بيان صادر عن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أدان رئيس المجلس الوطني االفلسطيني روحي فتوح تصريحات رئيس الكونجرس الأمريكي مايك جونسون ، التي إدعى فيها أن ( التناخ واضح )والضفة الغربية هي أرض إسرائيل ، معتبراً أن هذا الخطاب يتجاوز حدود الإنحياز السياسي ليمس جوهر القانون الدولي ويمثل شرعنة علنية لممارسات عدوانية مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية .
وأضاف فتوح : إن هذا التصريح غير المسؤول يشكل دعماً مباشراً لإرهاب عصابات المستوطنين ويمنح غطاءً سياسياً لإنتهاكات ممنهجة ترقى إلى جرائم تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني ، ويمس بصورة خطيرة بحقوقه الوطنية والتاريخية غير القابلة للتصرف .
وأردف رئيس المجلس : إن هذا الإدعاء يشكل محاولة لإضفاء طابع ديني على صراع سياسي وقانوني بحت ، بما يفتح الباب أمام تصعيد خطير ويقوض كل فرص الإستقرار والسلام .
وأكد رئيس المجلس أن الضفة الغربية وقطاع غزة ، بما فيها القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة بإعتراف المجتمع الدولي ووفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وأن أي محاولة لإضعاء شرعية دينية أو سياسية على الاحتلال ، تعد باطلة من حيث المضمون والأثر ، داعياً الادارة الامريكية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه تصريحات تمس بشكل مباشر مكانتها كطرف يدعي دعم القانون الدولي وحماية السلم الإقليمي .
وشدد فتوح على أن هذه المواقف لن تغير من حقيقة الوجود الفلسطيني وحقوقه ، ولن تمنح الاحتلال أي شرعية بل ستضيف دليلاً جديداً على حجم الإنتهاكات الواقعة على شعبنا وتعزز حقه في مواصلة نضاله القانوني والسياسي من أجل الحرية وتقرير المصير .
وختم فتوح مجدداً التأكيد على ضرورة وقف كل أشكال التحريض والدعم السياسي للإستيطان ، داعياً المجتمع الدولي إلى إتخاذ خطوات عملية لردع هذه السياسات التي تهدد الأمن والإستقرار وتضرب أسس العدالة الدولية .