**(النصر المشهود في شعب الجن على تحالف اليهود)**

✍️ عبد الإله عبد القادر الجنيد
_________

ويل لكل مرتزق أثيم ومنافق لئيم ارتمى في أحضان الإماراتيين وعبَّد نفسه للسعوديين، قضى دهره وأفنى عمره خادماً للصهيونية وأسياده الأمريكيين.
ذلك أنه جند نفسه للشيطان الرجيم وتحالف مع الغزاة المعتدين، فكان من أولياء الشياطين، حتى لقي مصرعه خاسئًا ذليلًا على أيدي الأبطال المجاهدين الذائدين عن الأرض والعرض والكرامة والدين، فهوى إلى قرار الجحيم.
ومن صحن الجن إلى شعب الجن، حل يوم الجن على تحالف الطغاة المستكبرين والخونة المنافقين بضربة توشكا المباركة من الله العلي العظيم.
كانت الضربة مسددة بتوفيق الله قاصم الجبارين، تأييداً ونصراً لوليه قائد ثورة المستضعفين وجنود الله المؤمنين الصابرين.
وفي مثل هذا اليوم الرابع عشر من ديسمبر من العام 2016م، جاءهم بغتة صاروخ توشكا المبارك وهم يمكرون، فقضى عليهم أجمعين.
فما أدراك ما هي إنها الضربة الحيدرية القاضية التي حولتهم بإذن الله الأعلى جذاذا كأنهم أعجاز نخل خاوية.
فامتزجت في ذلك اليوم المشهود واختلطت دماء المنافقين والدواعش والسعو-إماراتيين والبلاك ووتر والأمريكيين واليهود.
فلما كان ذلك كذلك، رأيت المؤمنين الصادقين المجاهدين الثابتين في كل الجبهات والثغور يخرون للأذقان سجداً حمداً وشكراً لله على نصره الموعود.
إنه الله الذي رمى وهو من سدد وهو من قتلهم وأهلك جنودهم وقادتهم، وعلى رأسهم الكعبي الإماراتي والسعودي السهيان وقادة البلاك ووتر، وكفى الله المؤمنين القتال.
لم تكن ضربة توشكا مجرد ضربة عابرة، بل كانت نقطة تحول فارقة في مسارات المعارك الدائرة بين أولياء الرحمن وأولياء الجبت والطاغوت والشيطان.
وعلى أثر تلك الضربة المباركة، بدأت تتنامى قدرات القوات الصاروخية في ضرباتها، وتتوسع في عملياتها وبمديات أطول أشد بأساً وفتكًا بقوى العدوان، سواء في جبهات الداخل أو جبهات الحدود، فضلًا عما أحدثته في عمق دول العدوان.
كما كان لها الأثر الكبير في انسحاب دول من تحالف الإجرام كالبحرين، وانكماش دور قوات العدو الإماراتية البرية، وفرار مرتزقة البلاك ووتر، حتى اضطر تحالف البغي والبهتان للجوء لتجنيد مرتزقة جنجويد السودان.
وعلى الرغم من قوة بأس وثبات المجاهدين الصادقين في مختلف الجبهات والثغور وميادين وساحات المواجهة والنزال، وتنكيلهم بأعداء الله في السهول
والوديان والجبال
بيد أن العمليات الصاروخية والطيران المسير كان لها الأثر البالغ والفعل القاصم الذي أورث الأعداء هزائم منكرة، وأجبرهم على الاستسلام وتسول واستجداء الهدنة للهروب من الواقع المرير المفروض من القوات المسلحة اليمنية.
وقد نجم عن ذلك إعلان العدو السعو-إماراتي رغبته في وقف عدوانهم الإجرامي تحت مسمى الهدنة.
لقد كانت هدنة هشة، غير أن نصرًا إلهياً عظيمًا كتبه الله وأهداه ليمن الحكمة والإيمان.
وهذا وعد الله الحق لعباده المؤمنين المجاهدين الصابرين، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، والعاقبة للمتقين.
**والحمد لله رب العالمين.**
=========
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا