سلطان عٌمان ووزير الخارجية السعودي يناقشان التطورات الإقليمية والدولية بحثا آفاق التعاون الثنائي

وأفادت وكالة أنباء عُمان: “تناولت المقابلة آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء اجتماعات مجلس التنسيق العُماني – السعودي وجهوده الرامية إلى تعزيز متانة العلاقات الثنائية وترسيخ المصالح المشتركة، تجسيدًا للتوجيهات السامية والرعاية السديدة لعاهلي البلدين الشقيقين”.

سلطان عُمان أثناء اجتماعه بوزير الخارجية السعودي والسفير إبراهيم بن بيشان
سلطان عُمان أثناء اجتماعه بوزير الخارجية السعودي والسفير إبراهيم بن بيشان

كما تطرق الأمير فيصل بن فرحان، خلال المقابلة، إلى التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ورؤية السعودية تجاهها، بينما استمع إلى رؤية السلطان هيثم في هذا الشأن، وفقًا للوكالة العمانية.

واستقبل سلطان عُمان هيثم بن طارق، في قصر البركة بمسقط، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وأفادت وكالة أنباء عُمان: “تطرق وزير الخارجية السعودي خلال المقابلة، إلى عدد من التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ومرئيات السعودية تجاهها، بينما استمع الأمير فيصل إلى رؤية جلالة السلطان هيثم في هذا الشأن”.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره العماني بدر البوسعيدي، أمس، الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي – العُماني في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة رؤساء اللجان المنبثقة ورئيسي فريق الأمانة العامة للمجلس.

إلى ذلك، شدد وزير الخارجية السعودي على أهمية تطوير العلاقات التجارية وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشاد بتوقيع محضر تسهيل الاعتراف المتبادل بقواعد المنشأ بين البلدين، والاكتفاء بشهادة المنشأ الصادرة من الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين، مما يعكس متانة الروابط الاقتصادية.

في المقابل، نوّه وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى التقدم “النوعي في العلاقات الثنائية”، فضلاً عن تطور قطاعات تحقيق التكامل الاقتصادي، وتعزيز التجارة البينية، والاستثمارات المشتركة، وتعميق التعاون الأمني والعدلي، والثقافي، والسياحي. وأشار إلى التعاون المتطور والمتواصل في النواحي السياسية والتشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

المصدر  : العربية.نت

قد يعجبك ايضا