الإسرائيلية ليوم الأحد 26-2-2017

اضواء على الصحافة الاسرائيلية 26 فبراير/شباط 2017
سمية علي26 فبراير، 2017, 11:59 صلا توجد تعليقات22اضواء على الصحافة الاسرائيلية 26 فبراير/شباط 2017
2-6فتح نيوز|اضواء على الصحافة الاسرائيلية 26 فبراير/شباط 2017اسرائيل تفحص سبل تطبيق قانون “تسوية الاستيطان” على أراضي زراعة فلسطينية سرقتها المستوطنات تكتب صحيفة “هآرتس” ان النيابة العامة الاسرائيلية ابلغت المحكمة العليا بأنها تفحص ابعاد قانون مصادرة الاراضي الفلسطينية (تسوية الاستيطان) على الاراضي الزراعية الفلسطينية الخاصة في منطقة مستوطنة شيلو، التي يقوم المستوطنون بزراعتها بشكل غير قانوني.وفي اطار الطلب الذي قدمته النيابة الى المحكمة ردا على التماس قدمه فلسطينيون يدعون ملكيتهم للأرض، جاء انه بعد سن قانون تسوية الاستيطان في يهودا والسامرة، سيكون على الدولة فحص مسألة تأثير القانون على الاراضي قيد الدعوى”. وطلبت النيابة امهالها حتى 30 نيسان لتقديم ردها على الدعوى.ويدعي فلسطينيون من منطقة جالود ان المستوطنين يزرعون اراضيهم الواقعة بين مستوطنات “غوش شيلو” في وسط الضفة، بشكل غير قانوني، منذ طردهم منها. وكانت الادارة المدنية قد اصدرت في 2009 اوامر بإخلاء الارض من اجل منع زراعتها بشكل غير قانوني، لكنها لم تنفذ الأوامر حتى اليوم، فالتمس الفلسطينيون الى المحكمة العليا.ارتفاع كبير في عدد المعتقلين الفلسطينيين من اسرائيل والضفة بتهمة تبني افكار داعشتكتب صحيفة “هآرتس” انه طرأ خلال السنة الأخيرة، ارتفاع كبير في عدد المعتقلين الفلسطينيين من اسرائيل والضفة الغربية، على خلفية نشاطات تبنوا افكارها من التنظيمات السلفية الجهادية المتطرفة. وتحتجز اسرائيل في سجونها، حاليا، ما لا يقل عن 83 اسيرا ومعتقلا بسبب ارتكاب مخالفات ترتبط بهذه التنظيمات، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية داعش، والقاعدة، علما ان عدد الاسرى المرتبطين بهذه التنظيمات لم يزد عن 12 اسيرا في اواخر 2015.ومن بين المعتقلين الذين ابلغ عنهم الشاباك خلال الأشهر الاخيرة، ثلاثة شبان من مدينة الطيبة في المثلث، الذين اعتقلوا في أيلول بشبهة القيام بنشاطات استلهموها من داعش. وقد خطط اثنان منهم للانضمام الى التنظيم في الحرب الاهلية السورية. كما تم في الشهر نفسه اعتقال زوجين من مدينة سخنين في الجليل، بعد عودتهما من العراق، حيث خدما هناك في صفوف داعش. كما اعتقل في شهر تشرين الثاني شاب من بلدة جلجولية، بعد اعلان تأييده لداعش وشراء سلاح رشاش ومسدس ونيته الخروج الى سورية. وفي كانون الثاني اعتقل في الطيبة، مواطن اقسم الولاء لداعش، وتدرب على اعداد عبوات ناسفة، وخطط، حسب الشاباك، لتنفيذ عملية داخل حافلة ركاب اسرائيلية.يشار الى ان غالبية هؤلاء المعتقلين هم من المواطنين العرب في اسرائيل، والبقية فلسطينيين من سكان الضفة الغربية. وفي غالبية الحالات، تم اعتقالهم بعد قيامهم بإجراء اتصالات مع نشطاء داعش عبر الانترنت، او التخطيط لعمليات. وتم احباط مخططاتهم قبل تنفيذها. وهناك من تم اعتقالهم لأنهم حاولوا السفر الى العراق وسورية للمحاربة في صفوف التنظيم، وفي بعض الاحيان تم اعتقالهم بعد عودتهم من ساحات الحرب.وقال الجهاز الامني ان قلة من المعتقلين يمكن وصفهم بالمتماثلين جدا مع داعش، لكنه يمكن التعامل مع غالبيتهم كرجال “السلفية الجهادية”، وهو تيار يؤيد النضال العنيف ويستمد الالهام من داعش، لكنه ليس مرتبطا بالضرورة، بقيادة التنظيم في مدينة الرقة السورية ولا يتلقى منها توجيهات مباشرة للعمل.بالنسبة للعمليات التي نفذها فلسطينيون، يزداد الاشتباه بأن المخرب الذي دهس اربعة ضباط في الجيش اثناء مشاركتهم في دورة لمدرسة الضباط في حي قصر المندوب السامي في القدس، في بداية كانون الثاني، عمل بالهام من داعش. وكان المخرب من سكان جبل المكبر في القدس الشرقية.رغم ان نجاح التنظيمات السلفية داخل حدود اسرائيل محدود في هذه المرحلة ورغم ان عمل العرب الاسرائيليين المتماثلين معها تم احباطه، الا انه يلاحظ ارتفاع محفزات الضرر الذي يمكن ان تسببه داعش والتنظيمات الناشطة بالهام منه، على الحلبات المتعلقة بإسرائيل. ويستدل من سلسلة من المحادثات مع ضباط كبار في الجيش خلال الفترة الأخيرة بأن داعش والتنظيمات السلفية الاخرى يمكن ان تشكل المتفجرات التي ستشعل التصعيد على حدود قطاع غزة، وفي سيناء والى حد كبير في جنوب هضبة الجولان.في غزة، تتحمل التنظيمات السلفية المسؤولية عن إطلاق القذائف المتفرقة، مرة كل شهر او شهرين باتجاه النقب. ويتم إطلاق القذائف عادة بفعل معايير داخلية، من اجل احراج سلطة حماس في القطاع التي تعتقل نشطاء التنظيمات وتعذبهم ولكي تورطها في خطر المواجهة مع اسرائيل.وتم منذ بداية شباط تسجيل حالتي قصف من سيناء باتجاه اسرائيل، الاولى باتجاه ايلات والثانية باتجاه منطقة المجلس الاقليمي أشكول، في غرب النقب. وتتحمل المسؤولية عن ذلك ولاية سيناء، فرع داعش في شبه الجزيرة. وقدر الجيش بأن اطلاق النار تم بهدف مزدوج: اصابة اسرائيل بسبب المساعدة التي تقدمها لمصر في حربها ضدهم في سيناء، والتخريب على محاولات التقارب بين حماس ومصر، وتشديد التوتر بينهما.في جنوب هضبة الجولان، سيطر الجناح المحلي لداعش، “شهداء اليرموك”، في الاسبوع الماضي، على قرى واقعة في عمق المنطقة، شرقي الحدود مع اسرائيل. وتدور المعارك هناك ضد تنظيمات المتمردين المحلية ونظام الاسد لا يتدخل حاليا.في نوفمبر الاخير وقعت في منطقة المثلث الحدودي حادثة استثنائية، عندما فتحت خلية لداعش النار على قوة للجيش الاسرائيلي كانت تكمن في المنطقة. ولم يصب الجنود، لكنه بعد فترة قصيرة اصابت طائرة حربية اسرائيلية موقعا لداعش قرب المنطقة وقتلت عددا من رجال التنظيم. ومنذ ذلك الوقت لم تقع احداث محلية، ويبدو ان التنظيم يركز حاليا على توسيع سيطرته في جنوب الجولان، والمواجهات مع تنظيمات متمردة اخرى.اسرائيل تفرق مظاهرة في جنوب لبنان؟!تكتب “هآرتس” ان الجيش الاسرائيلي قام امس السبت بتفريق تظاهرة نظمها عشرات المتظاهرين اللبنانيين، في الجانب الثاني من السياج الحدودي مع اسرائيل، مقابل “مسغاف عام” وذلك احتجاجا على قيام الجيش الاسرائيلي، يوم الاربعاء، بتركيب اجهزة تنصت بالقرب من قرية ميس الجبل. وقال الجيش الاسرائيلي انه من بين عشرات المتظاهرين اجتاز اثنان فقط الحدود الدولية، وانه عمل على ابعادهم من المنطقة بواسطة قنابل الغاز والدخان، لأنهم لم يكونوا مسلحين.وقال الجيش ان المتظاهرين تواجدوا في الجانب الثاني من السياج ولم ينجم أي خطر عن اجتياز الشخصين للسياج الحدودي. وحسب التقارير فقد اصيب عضو في البرلمان اللبناني ومواطنين من ميس الجبل جراء استنشاق الدخان.يشار الى ان تلفزيون الجديد اللبناني اعلن خلال الاسبوع المنصرم بأن طائرات اسرائيلية هاجمت اهداف في منطقة بلدة القطيفة على مشارف العاصمة السورية دمشق، من الاجواء اللبنانية. وقال تلفزيون الميادين ان الهجوم تم بواسطة صواريخ جو ارض، ولم يسبب اضرار ملموسة او اصابات. لكن الجيش اللبناني نفى التقارير.اختناق ثلاثة فلسطينيين جراء استنشاق غاز سام داخل نفق في قطاع غزةكتبت “هآرتس” ان ثلاثة عمال فلسطينيين اختنقوا، امس الاول الجمعة، جراء استنشاق غاز سام خلال محاولتهم ترميم نفق في قطاع غزة. وقبل ذلك اعلن الجيش المصري بأنه عمل على تدمير انفاق في منطقة رفح.وشجبت حماس سياسة الجيش المصري، واتهمته بتسريب غازات سامة الى الأنفاق، وطالبت السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل منظم من اجل التسهيل على سكان القطاع في ضوء الحصار الاسرائيلي.يشار الى انه منذ بدأت مصر باغراق الانفاق في العام 2015، قتل عشرات العمال ونشطاء حماس جراء انهيار الانفاق.اسرائيل تتراجع عن رفض منح تأشيرة عمل لموظف في Human Rights Watchكتبت “هآرتس” ان الحكومة الاسرائيلية تراجعت عن رفض منح تصريح عمل لمندوب منظمة حقوق الانسان Human Rights Watch، بعد اقل من يوم من نشر “هآرتس” عن الموضوع، يوم الجمعة. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية، عمانوئيل نحشون، ان اسرائيل مستعدة لإعادة فحص طلب المنظمة الدولية اذا استأنفت على القرار الأصلي.وقال نحشون انه يمكن لمندوب Human Rights Watch، الدخول الى اسرائيل بواسطة تأشيرة سائح. اما “ما يتعلق بمنح تأشيرة عمل فسيتم فحص الموضوع من قبل الجهات المختصة، في حال تقديم استئناف على القرار الأصلي”. واشار الى ان وزارة الخارجية حولت وجهة نظرها الاولى بشأن رفض منح التصريح، الى وزارة الداخلية قبل انتهاء المشاورات الداخلية، ولذلك فان الوزارة تنوي اعادة فحص الموضوع، مضيفا ان وزارة الخارجية تتحمل مسؤولية الخطأ وستعمل على تصحيحه.وقال مسؤول اسرائيلي رفيع، طلب التكتم على سامه بسبب حساسية الأمر، ان التراجع الاسرائيلي جاء بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يشغل ايضا منصب وزير الخارجية. وحسب المسؤول فان نتنياهو، المتواجد في استراليا، لم يعرف عن قرار الرفض وسمع عنه من وسائل الاعلام.في المقابل وصلت الى اسرائيل رسائل من الادارة الامريكية تطلب توضيحات حول القرار، في ضوء حقيقة ان منظمة Human Rights Watch، هي منظمة مسجلة في الولايات المتحدة وتتخذ من نيويورك مقرا لها. وقال المسؤول الاسرائيلي ان الادارة الامريكية عبرت عن عدم رضاها ازاء القرار.مفوضية حقوق الانسان لا تتقبل قرار الحكم المخفف على ازارياكتبت “هآرتس” ان مفوضية حقوق الانسان في الامم المتحدة، انتقدت امس الاول الجمعة، قرار الحكم المخفف على الجندي اليؤور ازاريا. وقالت الناطقة بلسان المفوضية، رابينا شمدساني، “اننا نشعر بالقلق العميق ازاء قرار الحكم الذي صدر هذا الاسبوع ضد الجندي الاسرائيلي الذي ادين بقتل فلسطيني جريح بشكل غير قانوني، وفي ما يشبه الاعدام لشخص غير مسلح، وكان من الواضح انه لا يشكل أي خطر”.واضافت شمدساني ان ازاريا هو الوحيد من قوات الامن الذي تم تقديمه الى المحاكمة في ظروف كهذه، “لكننا نتحدث عن ثقافة مزمنة من الاعفاء من العقاب”. ووصفت قرار الحكم على ازاريا بأنه “غير مقبول”.وقال وزير التعليم نفتالي بينت، ردا على تصريح شمدساني: “فعلا كان ينقصنا مداخلتكم في الموضوع”. وكتب وزير الامن افيغدور ليبرمان على صفحته في الفيسبوك انه “ثبت مرة اخرى ان مسطرة الاخلاق المشوهة في مجلس حقوق الانسان، تعتبر رصاصة واحدة اطلقها ازاريا على مخرب، اخطر من ملايين العيارات التي تقتل الابرياء في سورية وليبيا والعراق واليمن. كالعادة، هذا مجلس لكراهية اسرائيل وليس لحقوق الانسان”.وكانت المحكمة العسكرية قد فرضت على ازاريا السجن الفعلي لمدة 18 شهرا فقط، بعد ادانته بقتل المخرب الجريح عبد الفتاح الشريف في الخليل، في آذار الماضي.

قد يعجبك ايضا