«صحار ألمنيوم» العُمانية تتوقع ضررا غير مباشر عليها نتيجة فرض الرسوم الأمريكية

شبكة وهج نيوز : أعلنت شركة «صحار ألومنيوم “العُمانية، وهي من أكبر منتجي الألومنيوم في الشرق الأوسط، أنها قد تتضرر بشكل غير مباشر من الرسوم التي فرضتها الحكومة الأمريكية على واردات الألومنيوم. 
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي قرار فرض رسوم جمركية بلغت 10 في المئة على واردات الولايات المتحدة من الألومنيوم مع استثناء كل من المكسيك وكندا. 
وقالت صحار ألمنيوم في بيان أمس الأحد أنها لن تتأثر مباشرة لأنها حالياً لا تصدر الألومنيوم إلى الولايات المتحدة، ولكن التأثير سيكون في الأسواق الإقليمية التي تنشط فيها الشركة.
وسيسبب فرض الرسوم الأمريكية، لحماية المنتجات المماثلة المصنعة في الولايات المتحدة، زيادة في معروض السلعة داخل الأسواق الإقليمية، ما يدفع نحو خفض الأسعار لتسجيل مبيعات جديدة.
وتأسست الشركة العُمانية في 2004 وهي ملكية مشتركة لـ»شركة النفط العمانية»، وشركة «أبوظبي الوطنية للطاقة» ومجموعة «ريو تينتو» متعددة الجنسيات.
وعلى المستوى الإقليمي تعد الإمارات، ثالث أكبر مُصدر للألومنيوم إلى الولايات المتحدة بعد كندا وروسيا. وأمس قال عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» ان شركته جاهزة للتعامل مع التأثيرات المحتملة لفرض رسوم على صادرات الألومنيوم إلى السوق الأمريكية. 
وأضاف في تصريحات نقلتها الصحف المحلية الإماراتية أمس الأحد «نحن ملتزمون باستمرار توريد منتجات الألومنيوم عالية الجودة إلى أسواق الولايات المتحدة لتلبية احتياجات شركات التصنيع الأمريكية». 
والإمارات ثالث أكبر مُصَدِّر للألومنيوم إلى الولايات المتحدة بعد كندا وروسيا، كما أن «شركة الإمارات للألمنيوم» هي ثالث أكبر منتج للألومنيوم الأولي (الألومينا) خارج الصين. 
وأوضح بن كلبان أن السوق الأمريكية تستحوذ على 18 في المئة من إجمالي إنتاج شركته، بواقع 450 ألف طن سنويا. 

وتابع «سنواصل التعاون عن كثب مع عملائنا في الولايات المتحدة البالغ عددهم 51 عميلاً في 20 ولاية أمريكية، وتزويدهم بالمنتجات التي تلبي كافة احتياجاتهم». وبأضاف أن تأثير قرار ترامب على مستويات العرض والطلب لن تتبلور بوضوح إلا مع مرور الوقت. وتورد «الإمارات للألمنيوم» منتجاتها إلى السوق الأمريكية منذ 1999، وهي أكبر شركة صناعية مملوكة من قبل حكومتي أبوظبي ودبي بعد دمج شركتي «دوبال» و»إيمال» في عام 2014.

المصدر : الأناضول