بالصور : لقاء تضامني مع فلسطين في شمال لبنان تحت عنوان ” طرابلس الفيحاء تنتصر لقدس السماء”
شبكة وهج نيوز – عمان : تحت عنوان ” طرابلس الفيحاء تنتصر لقدس السماء ” و نصرة لانتفاضة القدس وأهلها نظمت مؤسسة القدس الدولية ودار الندوة الشمالية لقاء تضامنيا مع القدس والشعب الفلسطيني في مدينة طرابلس شمال لبنان.
حضر اللقاء حشد من الشخصيات الفكرية والثقافية وومثلين عن نواب ووزراء المدينة والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وجددوا العهد لللقدس وأهلها معبرين عن التزامهم بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
وقال مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود:” القدس تحتاجنا كما نحتاجها ، فالاحتلال في مواجهة الانتفاضة الشعبية بدأ يسن قوانين اجرامية يستبيح فيها حياة العزل من خلال الاعدامات الميدانية والاعتقالات الإدارية والإجراءات الأمنية التعسفية وحصار المدينة المقدسة والتضييق على أهلها الأحرار”.
وطالب حمود الفصائل الفلسطينية بتفعيل وجودها ودورها في القدس واسناد الشباب الثائرين وتبني انتفاضتهم بكل الطرق المتاحة لأن واقع المدينة وأهلها يفرض على الجميع مسؤوليات كبيرة وعلى رأسها إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيقي المصالحة الوطنية، داعياً شباب العالم العربي والإسلامي إلى تفعيل سلاح الدبلوماسية الشعبية وتنظيم العمل الطلابي والروابط الشبابية والنسائية من أجل تحريك الرأي العام العربي والإسلامي والدولي لدعم القضية الفلسطينية.
الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان ألقى كلمة رأى فيها أننا اليوم أمام نموذجين لدولتين وشعبين،
أما الدولتان فأولاهما الدول البوليسية والمخابراتية التي تقمع الناس وثانيهما دولة طويل العمر الذي يمتطيك ويجب ان تخضع له ولو أكل مالك وجلد ظهرك وكلا الدولتين لا تمثل طموحنا ولا تعنينا فنحن نبحث عن دولة العدل الالهي التي تساوي بين الناس ولا يظلم عندها أحد
وثانيا هناك نموذجان لنوعين من الشعوب شعب أضاع بوصلته وبات يدمر نفسه ذاتيا ويختلق صراعات لا أساس ولا مبرر لها، كافتعال حرب دينية بين عيسى ومحمد عليهما السلام وهما إخوة ودعوتهم واحدة ولكن يراد لهما أن يصطرعا ويختصما كرمى لعيون المستعمرين، وكرمى لعيون المحتلين ولحرف الصراع عن فلسطين، ومن امثلة ذلك ايضا من يفبرك صراعا مذهبيا داميا بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والكل يعلم أن روابط الدين والدم والقرابة والمصاهرة الوثيقة التي تربط بينهم وهم سلفنا وسادتنا وقدوتنا رضي الله عنهم أجمعين، كذلك هناك من يتوهم صراعا بين سلمان الفارسي وعمر العربي ومحمد الفاتح التركي وصلاح الدين الكردي وطارق بن زياد البربري وكل هؤلاء إخوتنا وسادتنا وصناع مجدنا

واضاف فضيلته متسائلا” فمتى تعي وتستفيق هذه الشريحة من الشعب المضلل فتوقف حروب الوكالة الدينية والمذهبية والقومية ليتوقف معها شلال الدم المتدفق في كل عواصمنا؟
وتابع فضيلته ” ولكن في المقابل هناك شعب البركة وهو الشعب الفلسطيني الذي لم يعدم الوسيلة للمقاومة والتصدي للاحتلال الاسرائيلي وقد برهن عن ارادة قهر الظلم والظالم فإذا بأفراد وقلة يثخنون الاحتلال بسكاكينهم وبأمعائهم الخاوية في وقت تظل جيوش العرب في ثكناتها مستكينة ذليلة
وختم فضيلته’ الشعب الفلسطيني عرف بوصلة العداء التي حددها القرآن بقتلة الانبياء اليهود فاستقامت وحسنت سريرته ووضحت بوصلته فهنيئا له مسيرته.
بدوره اكد مسؤول حزب طليعة لبنان العربي هشام وقوف طرابلس وأهلها والشعب اللبناني إلى جانب القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس المباركة قائلاً:” نقف اليوم خلف قضية مقدسة عنوانها القدس بكل ما تحمل هذه القضية من طهارة وقداسة وبكل ما تحمله هذه القضية من بعد عربي وإسلامي” موجهاً التحية لأطفال الحجارة وأبطال السكاكين الذين يدافعون عن أنفسهم وعن حقوقهم.
كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة قي طرابلس محمد عودة متوجها بالتحية لطرابلس وأهلها الذين وقفوا ومازالوا إلى جانب القضية الفلسطينية وقدموا الدعم المعنوي والمادي للمقاومة الفلسطينية وأهلها.
وقال عودة:” سيبقى المقدسيون شوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي وسيبقى المقدسيون البوصلة والاتجاه الصحيح لكل أحرار العالم”.
والقى امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأستاذ يحيى المعلم كلمة قال فيها:” علينا اعادة الاعتبار لفلسطين كأولوية أساسية، فليست فلسطين بحاجة الينا بل نحن بحاجة اليها لأننا بحاجة الى قضية تعيد توحيدنا وتخرجنا من حالة الانقسام والاحتراب المفروضة علينا” داعياً الى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعربية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الصهيونية.
وبعد انتهاء اللقاء التضامني افتتح المشاركون معرض صور يحاكي صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي المستوحش في عنصريته وجرائمه وانتهاكاته بحق الانسانية.
