لورانس الصهاينة الإسرائيلي كشدان رجل الظل الذي تجول منذ التسعينات في بعض دول الخليج

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي….

 

وهذا ليس مفاجئ لنا كشعوب وقبائل وعشائر لأننا نعلم بأنها ليست مجرد علاقات سرية لتلك اللقاءات في ذلك الوقت فقط بل هي أبعد من ذلك هي علاقات أخوية مع اليهود الصهاينة لذلك كانت سرية وأيضا كانت سرية ليتم جر القادة العرب المسلمين الحقيقين أو رؤساء حكوماتهم أو وزرائهم والذين يعملون لصالح شعوبهم وأمتهم للسير على نهجهم وتنفيذ مشاريع الصهاينة في منطقتنا والعالم، وكان يتم ذلك عير الدعم بالأموال التي كانوا يقبضونها وبالترغيب للتمسك بالسلطة إلى يوم القيامة وكانوا أيضا يغرونهم بجمال النساء اليهوديات الصهيونيات المجندات في الموساد الإسرائيلي لهذه الأعمال القذرة، وكن يتم إدخالهن بجوازات أمريكية او أوروبية إلى القادة او رؤساء الحكومات أو الوزراء والمستشارين وحتى قادة الجيش ويمارسوا معهن الجنس المصور دون أن يعلموا ليكون ذلك الفيديو الجنسي المصور ممسك على تلك القيادة أو رئيس الوزراء أو المستشار او الوزير أو قائد الجيش ليكون أداة لهم لتنفيذ مشاريعهم ومن تلك المجندات تسيفي ليفني التي إعترفت علنا بأنها مارست الجنس مع شخصيات عربية كثيرة وهي مجندة صغيرة في الموساد وكل ذلك كان بتنسيق مع يهود وصهاينة الداخل وحاشيتهم المحتلين لنجد والحجاز والبحرين وابو ظبي…وغيرهم وأيضا حتى لا تكشف تلك العلاقة الأخوية في الأصل والفكر اليهودي الصهيوني العالمي والوهابي لبني سعود وبني نهيان وبني خليفة …وغيرهم وبين يهود وصهاينة الغرب المحتلين لفلسطين والجولان ومزارع شبعا…

فما كشفه الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد سريع قبل عدة أشهر هو جيد ليعرف الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية لماذا بقيت فلسطين محتلة لغاية الآن، ومن كان يحكمهم مجموعة من العصابات أصولهم يهودية صهيونية، أو من كان يقع بفخ تلك القذارة الجنسية الصهيونية المخططه من قبلهم لإيقاع الأحرار والشرفاء بشركهم، وهي معروفة لدى الشعب الفلسطيني وثواره ومقاومته، وأيضا لا نستغرب أيضا عمل تلك الدول المتصهينة الحالي المنوط لهم للتنسيق والتعاون مع شركات اسرائيلية صهيونية عالمية للتجسس عبر شبكات التواصل الإجتماعي على كل القادة و الجيوش والشخصيات المستقلة والعامة وغيرهم والذباب الإلكتروني لإشعال الفتن في الدول العربية وحتى بين الشعوب العربية لأنهم يتحكمون بكل ذلك ولو على مستوى رسالة صغيرة يبعثوها لأحد ما تسب وتشتم أحدا أخر دون علم لهم الإثنين بذلك وهي وظيفتهم وللأسف الشديد ولا يوجد ما يمنعهم من ذلك الأمر إلا الجيوش الإلكترونية التي تعمل لصالح الأمة وشعوبها ومحور المقاومة والتي تكشف كل أكاذيبهم ودبلجاتهم وفيديوهاتهم المزورة وتركيباتهم المدبلجة وتلاعبهم بعقول الشباب والفتيات…وغيرها من الأفعال الشيطانية الخبيثة والنجسة…

واليوم وللأسف الشديد تمر الأمة كاملة بفلتان وتفكك وبعد عن الدين الإسلامي الإلهي المحمدي الحقيقي وإنعدام أخلاق وتبعثر للقيم وفتن طائفية بغيضة وحروب أهلية مفتعلة ومدمرة وتدخل مباشر وعلني وبكافة أنواع الدعم المالي والعسكري والإعلامي…وغيره من نفس تلك الدول المتآمرة على الأمة عبر تاريخها وعلى أية وحدة عربية عربية أو عربية إسلامية خدمة لإخوانهم الصهاينة ولأحلام فكرهم التلمودي الصهيوني وأهدافة في دول الأمة والعالم، والفرق أن في الماضي كان أجدادهم وآبائهم يتآمرون على أي لقاء عربي عربي أو عربي إسلامي وبأوامر صهيوأمريكية وبشتى الوسائل الشيطانية في الخفاء واليوم يتآمرون على أي لقاء أو قمة أو تجمع عربي عربي أو عربي إسلامي علنا وبإعتراف كامل منهم على أنهم يعملون لخدمة مشاريع وأحلام ومخططات الصهيوأمريكية في المنطقة والعالم…

واليوم فإن هذه الدول الغربية امريكا وأوروبا وبني سعود المستعربين والمتأسلمين اعضاء الصهيونية العالمية يوجهون كل أقعالهم الدنيئة والخبيثة وجرائم عصاباتهم الوهابية القاعدة والدواعش…وغيرها والتي دربوها وغسلوا أدمغتها ودعموها بكل أنواع الدعم اللوجستي وأدخلوها على سورية والعراق والدول العربية الأخرى يوجهون إتهاماتهم الباطلة والزائفة إلى إيران للتحريض عليها والتي حاربت وقاومت إرهابهم وعصاباتهم وقدمت الكثير من الشهداء لحماية سورية والعراق والمنطقة برمتها من خطر فكرهم الوهابي السعودي الصهيوني وهي إتهامات باطلة ليدحضوا بها الحق الذي ظهر أمام كل شعوب العالم وباطلهم معروف أمام كل أبناء الأمة العربية والإسلامية ومهما حاولوا تزيين الباطل في أعين الناس إلا أنه كشف منذ زمن بعيد…

لذلك ظن هؤلاء المتآمرون أن سيطرتهم الكاملة على بعض منظمات دول الأمة كجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات العربية والإسلامية وبكل قراراتها السياسية والإقتصادية والعسكرية وحتى الدينية والثقافية….وغيرها بأنهم أصبحوا يتحكمون بدول الأمة وقادتها وجيوشها وشعوبها وبأحرار وشرفاء المنطقة والعالم لكن أحلامهم ومخططاتهم كانت تبوء بالفشل والهزيمة دائما في الماضي والحاضر بإذن الله تعالى وعونه لمن يعمل من دول الأمة وقادتها على وحدة الأمة والتقارب والتعاون والتنسيق بينها وبكل المجالات لحل بعض أو معظم المشاكل والأحداث المفتعلة من قبل الصهيوأمريكيين وإخوانهم في الغكر والتآمر من بعض المستعربين والمتأسلمين في منطقتنا والتي لم ولن يمر بتاريخها حجم المؤامرات التي تحاك لها في ليل مظلم وفي الغرف المغلقة للصهيونية العالمية وأعضائها في أمريكا وأوروبا…

والشعوب العربية والإسلامية ودولها الحرة وقادتها الشرفاء وجيوشها وشعوبها الصابرين المرابطين والذين لا يقبلون بالذل والمهانة والإنبطاح للغرب الصهيوني ولخططه ومشاريعه الإستعمارية المبطنة وأحلامه الهستيرية التلمودية اليهودبة الصهيونية بإسرائيل الكبرى كمرحلة أولى في منطقتنا وحكم الأرض وما عليها كمرحلة ثانية، والصهيونية العالمية وبدعم غربي ومستعرب لها كانت في الماضي تعمل على تحقيق المرحلة الأولى وبشتى الوسائل ولكنها فشلت بالرغم من كل الحروب والكوارث المفتعلة التي كانت تقع بها الأمة في تلك السنوات الماضية، واليوم يعملون جميعا على تحقيق المرحلتين في آن واحد في منطقتنا والعالم، وسيفشلون بإذن الله تعالى ووعده لأمته ولكل شرفاء وأحرار العالم من مسلمين ومسيحيين بالنصر عليهم قريبا…

ولن يتحقق ذلك النصر إلا إذا تم التعاون والتنسيق ووحدة الأمة بعربها وعجمها وبالوقوف مع دول محور المقاومة التي صمدت أمام أكبر هجمة تاريخية تمر بها الأمة ودولها وشعوبها وهزمت كل مخططاتهم العنصرية وأفكارهم الصهيونية الوهابية القاتلة للبشرية جمعاء وما زالت دول المحور إيران العراق سورية واليمن وأحزاب المقاومة في لبنان وفلسطين وستبقى تلك الدول والمقاوميين صامدين مدافعين عن الأمة ودولها وشعوبها وخيراتها وعن قضية فلسطين والأراضي العربية والإسلامية الأخرى والتي طال الزمان على تحريرها من تلك العصابات الصهيونية المجرمة وستحل كل المشاكل والحروب والفتن المفتعلة في منطقتنا وبالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة لمحور المقاومة مثل روسيا وفنزويلا وكوبا والصين ….وغيرها وتلك الدول تعلم كل العلم بأن مخططات الصهيونية العالمية والغرب الصهيوني بحكم الأرض وما عليها مستمرة وقد وصلت إلى حدودها ودخلت دولها وتعلم جيدا بأن دول محور المقاومة هم خط الدفاع الأول عن دولهم وشعوبهم لذلك هم يعملون ليلا ونهارا مع دول محور المقاومة في منطقتنا لإفشال أحلام فكر الصهاينة التلمودي ومخططاتهم في إسرائيل الكبرى وحكم الأرض وما عليها من الدول والشعوب والجيوش والخيرات النفطية والغازية والمائية والنقدية وحتى الذهب والألماس …وغيرها من النعم التي حباها الله للأمة العربية والإسلامية ….ولغيرها من الدول الحليفة والصديقة….

وأتمنى ومن خلال الأحداث المتسارعة التي تمر بها المنطقة ويمر بها العالم أن يتم عقد قمة عن بعد بين دول محور المقاومة العالمي المتمثل بإيران وسورية والعراق ولبنان وفلسطين واليمن وروسيا والصين وحتى دول أمريكا الجنوبية وبالذات كوبا وفنزويلا وبوليفيا….وغيرها وبحضور الأمم المتحدة لتكون قمة المقاومة والمناهضة والرفض لأي تدخل أمريكي في منطقتنا والعالم، يتم من خلالها الطلب من الأمم المتحدة بتطبيق القانون الدولي ووضع حد للشيطنة ولمحاولات السيطرة الصهيوأمريكية على المنطقة والعالم، ويتم من خلالها وضع حد صارم لأمريكا الترامبية حاليا أو أمريكا بايدن لاحقا إذا سار على نهج الجمهوريين ونهج ترامب الصهيوني الذي خدم اليهود الصهاينة ولم يخدم الشعب الأمريكي بل جعله يترنح من الفقر والبطالة وجعله يتعرض للموت بإبادة جماعية من فيروس كورونا وهو منشغل بتنفيذ مشاريع الصهيونية العالمية في منطقتنا والعالم،

لذلك يجب أن يتم عقد هذه القمة المقاومة وأن تستمر ولا تكون الأولى فقط في نوعها وشكلها ومضمونها وأهدافها بين دول محور المقاومة العالمي، وأن لا تكون الأخيرة لأنها قد تؤدي الحد الأدنى من مطالب شعوبها فتلك الدول كانت في قمم سابقة ثنائية وثلاثية….وغيرها وقد توصلوا إلى إتفاقيات أنهت بعض الحروب المفتعلة من قبل أمريكا في المنطقة والعالم فكيف إذا إجتمعت وتوحدت بكل طاقاتها فإنها ستكون قوة كبيرة وسترمي كل عقوبات وحصار وفتن وحروب أمريكا الهمجية والمستفزة إلى مزابل التاريخ…

ودول محور المقاومة العالمي في الأمة العربية والإسلامية وحلفائها في العالم وفي هذا الوقت العصيب هم بحاجة لمثل هذه اللقاءات لما كانت تمر به دولهم من ضغوطات وعقوبات وحصار وتدخلات ومؤامرات صهيوأمريكية إذا نجحت لا سمح الله ولا قدر قد تؤدي إلى تفكك وانقسام في مجتمعاتها وحروب أهلية بين شعوبها مما يؤدي إلى تدخل أكبر لأمريكا في شؤونهم وهذا ما تسعى إليه أمريكا والصهيونية العالمية دائما، ويجب أن لا تتوقف هذه القمم لأية أسباب قد تطرأ على المشهد العالمي والإقليمي والمحلي، ويجب أن ينتج عن تلك القمة قوة سياسية وعسكرية وإقتصادية وتعاون إستراتيجي كامل يؤدي فيما بعد إلى وحدة كاملة بين القادة وتسهيل لتنقل الشعوب بين تلك البلدان لتبادل الثقافات والعلم والمعرفة والسياحة ….وغيرها لأن قادة تلك الدول يرهبون الصهيونية العالمية وأمريكا وكل أعضائها في العالم والمنبطحين في منطقتنا من بعض حكام الخليج تحت العباءة الصهيوأمريكية….

وأنا تحدثت في مقالات سابقة بأن دول محور المقاومة العالمي وأحزاب وحركات المقاومة في قوة أكبر من السابق وأن هناك دولا أخرى ستدخل ضمن ذلك المحور بعد أن كلوا وملوا من تدخلات الصهيوأمريكا في شؤونهم الداخلية والخارجية لعرقلة أية مشاريع تفيد شعوب تلك الدول المقاومة وتنتفع منها الإنسانية جمعاء، وأتمنى أن نصل لتلك الدول المتأرجحة في منطقتنا والعالم حتى تنضم لمحورنا المقاوم العالمي، وحينها ستفشل وإلى الأبد كل مخططات ومشاريع وأحلام الصهيونية العالمية التلمودية وأعضائها المتصهينين في العالم أي حكام أمريكا وأوروبا وبعض حكام دول الخليج في منطقتنا….

ولتعلم اليهودية الصهيونية العالمية وأعضائها المتصهينين في كل مكان على وجه هذه الأرض بأن كل ما جرى ويجري في منطقتنا والعالم من فتن وحروب مفتعلة وتدخلات…وغيرها للسيطرة ولنهب أراضي وثروات وخيرات والتحكم بعباد الله هي مكاسب مؤقتة لكم ستنتهي سريعا وستعود لصالح محورنا المقاوم العالمي الإنساني في النهاية وستبقى معهم للأبد بعون الله تعالى، ولتعلم اليهودية الصهيونية العالمية وأعضائها في أمريكا وأوروبا وبعض حكام الخليج المتصهينين بأن أحلامهم وبنود مخططات فكرهم اليهودي التلمودي والوهابي الصهيوني إلى زوال نهائي وأبدي، لأن الله وعدكم لتعلون في الأرض مرتين ولكن وعدكم أيضا بأنه سبحانه وتعالى سيبعث لكم عبادا له من ذوي البأس الشديد يصولون الديار ويدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا تتبيرا، والنصر لله ولرسله ولكل عباده المؤمنين والصالحين
والله على تحقيق النصر لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير…

الكاتب والباحث….
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي….

قد يعجبك ايضا