خادم الصهيونية العالمية ترامب رئيس ثرثار وكاذب يضحك على ذقوننا
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…
بالرغم من أن نتائج الإنتخابات الأمريكية ومنذ ظهورها أكدت بنجاح الديمقراطي جو بايدن بتلك الإنتخابات وترامب نفسه وحزبه الجمهوري يعلمون كل العلم بخسارتهم الفادحة بإنتخابات الرئاسة لفترة ثانية، ومن يرى تمسك ترامب وحزبه الجمهوري بالحكم يصل إلى حقيقة قد تكون غائبة عن الشعب الأمريكي والعالم أجمع، وهي أن ترامب كاذب وثرثار ويضحك على ذقون الشعب الأمريكي والحزب الديمقراطي ويتلاعب بأعصابهم بحجة أن الإنتخابات مزورة وكل حكام الولايات والمشرفين على الإنتخابات وحتى بعض القضاة وبعض الجمهوريين أكدوا نزاهة تلك الإنتخابات وبطلان إدعاءات وإفتراءات وأكاذيب ترامب ونجاح بايدن بشكل كبير لم يحصل أي رئيس قبله بذلك الحجم من الأصوات والذي تعدى 80 مليون صوت…
والمتابع بشكل جيد لتعنت قادة الحزب الجمهوري وترامب وتمسكهم بالحكم بالرغم من معرفتهم الأكيدة بعدم فوزهم وهزيمتهم من قبل الشعب الأمريكي يجد بأن أوامر الصهيونية العالمية لهم بأن يختلقوا تلك الحجج لحين تنفيذ باقي أهداف مخططاتهم ومشاريعهم التي كانوا يخططون بمتابعتها وتنفيذها في فوزهم بالفترة الثانية للرئاسة، وبعد تأكدهم من خسارتهم الفادحة أرادوا أن يكسبوا ما تبقى من وقت لحكم عضو الصهيونية العالمية ترامب لإخفاء كل ما يدينهم أمام الشعب الأمريكي وأمام الحزب الديمقراطي والعالم وتنفيذ كل تلك المخططات بوقت قصير وهي 75 يوم السابقة و54 يوم المتبقية والدليل أن الحزب الجمهوري يتلاعب بالحزب الديمقراطي فمن جهة يشككون بنزاهة الإنتخابات ومن جهة ثانية يخرج بعض الجمهوريين ويدحضون أكاذيب ترامب ويؤكدون نزاهة الإنتخابات وفوز بايدن ويهنئونه بالفوز ومن جهة ثالثة يؤيد الجمهوريين وكبيرهم في الكونغرس خطوات ترامب كاملة والجهة الأخطر في ظل تلك الآلاعيب السياسية المتفق عليها والمدروسة والممنهجة ينفذ ترامب ونتنياهو وبني سعود وبني زايد باقي مخططاتهم في فلسطين والمنطقة والعالم….
فزعماء عصابات اليهود الصهاينة الأوروبيين وعلى رأسهم نتنياهو والموساد الإسرائيلي يريدون كسب الوقت لتنفيذ مخططاته في المنطقة والعالم إما بشكل مباشر أو عبر أدواتهم من العصابات المتعددة بأسمائها والحاملة لفكرهم التلمودي الوهابي الصهيوني، وحتى قرارات ترامب بسحب الجيوش الأمريكية من العراق وسورية وأفغانستان لم يأتي على هوى هؤلاء الصهاينة لذلك تعمل آياديهم وبكل طاقتهم لكسب ما تبقى من حكم ترامب 54 يوم لتنقذ ما تستطيع من عمليات وتفجيرات وإغتيالات وغيرها من أعمالهم الشيطانية الخبيثة والنجسة وبالتالي لو علم ترامب بأفعالهم فإنه سيلتزم الصمت وسيغطي عليهم في سبيل وعود له بأن يبقى في السلطة أو يتم ترشحه وفوزه في إنتخابات 2024….
وأول هذه الأهداف هو إخفاء كل الملفات التي تدين الحزب الجمهوري وترامب وعملياتهم السرية والمخفية وفي كل الدوائر والمؤسسات الحكومية الأمريكية العسكرية والإستخباراتية والصحية والمختبرات السرية لصناعة الفيروسات القاتلة للبشرية جمعاء ومنها ملف إختراع فيروس كورونا وحتى المؤسسات المدنية التي لها علاقة مباشرة بالإدارة الأمريكية والبنتاغون والمخابرات داخل أمريكا وخارجها لتبقى مخفية عن الشعب الأمريكي والحزب الديمقراطي ودول وشعوب العالم أجمع، وكل ذلك حتى لا يظهر الحزب الجمهوري وترامب حقيقتهم بخدمة وتنفيذ مخططات الصهيونية اليهودية العالمية…
ومن الأهداف أيضا المساعدة بوصول الأحزاب المتطرف لحكم أوروبا وترغيب بعض الحكام الحاليين بفترة حكم ثانية كماكرون الذي أظهر عدائه للإسلام والمسلمين وبدأ بملاحقة تجمعاتهم وإغلاقها وفرض فكره الصهيوني المتطرف على كل مسلم يقيم في فرنسا دون تمييز بين المسلمين الحقيقين وبين صنيعتهم داعش وأتباعها المتشددين والإرهابيين، وكذلك الأمر إنتشر في بلجيكا والنمسا وكندا….وغيرها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين والتحريض عليهم بحجة محاربة الإرهاب من خلال عمليات يقوم بها قواعدهم ودواعشهم والذين تربوا على أيديهم وحملوا فكرهم الصهيوني الوهابي المجرم،والله جعل مكرهم في نحورهم وظهرت العنصرية في فرنسا رجال شرطة يضربون فرنسي من أصول أفريقية بشتى أنواع الضرب،كما جرى في أمريكا مع جورج فلويد والذي قتل على أيدي الشرطة الأمريكية العنصرية…
وفي منطقتنا هدفهم إبقاء دول الأمة في حالة فتن وإقتتال وتناحر وحروب داخلية مفتعلة ودعم للدواعش وغيرهم من حملة الفكر الوهابي الصهيوني بكل أنواع الدعم لإلهاء جيوش الأمة وقادتها ودولها وحركات المقاومة والدول الداعمة لها عما يدور حولهم، وبنفس الوقت دعم ما تم تسميتهم بالمؤارضين وبكل منصاتهم الغربية والمستعربة والمتأسلمة، وأيضا القيام بعمليات إغتيال وتصفيات شتى لعلماء الأمة وبمختلف تخصصاتهم ومنهم العالم والبروفسور الشهيد محسن فخري زاده رحمه الله وأدخله فسيح جناته والذي يعتبر من كبار علماء الأمة العربية والإسلامية وليس كبير العلماء في إيران فقط، وبنفس الوقت وحتى تبقى قواعدهم العسكرية في المنطقة وبالذات في العراق وأفغانستان يتلاعب المستعربين الصهاينة ونتنياهو والموساد بالقيام بعمليات هنا وهناك إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في العراق وأيضا عمليات التفجير الإنتحارية التي جرت في أفغانستان والمجزرة التي جرت في نيجيريا من قبل حملة الفكر الوهابي الصهيوني الدواعش والقواعد وبوكوحرام وغيرهم من القتلة والمجرمين الذين تم تأسيسهم من قبل الصهيونية العالمية وأعضائها في السعودية وفي أمريكا وأوروبا ليبقوا خنجرا في خاصرة الأمة العربية والإسلامية يتم إستخدامهم وقت الحاجة لتنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم في منطقتنا والعالم للأسف الشديد…
ومن يتابع تغريدات ترامب ونتنياهو وبني سعود وبني زايد وقنواتهم الإعلامية الكاذبة والملونة يجد بأن ما تبقى من مدة لحكم ترامب سيرى العالم كل أنواع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية والتي سترتكب بحق كل من يقاوم ويحارب مخططات الصهيونية العالمية وأعضائها في منطقتنا والعالم، وكل من يطالب بفلسطين أو يدافع عن الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية المغتصبة، لذلك يجب على الأمة والعالم الحر أن يتحرك دوليا وقضائيا وسياسيا وعسكريا لوضع حد للحزب الجمهوري وترامب خدم وأعضاء الصهيونية اليهودية العالمية في أمريكا وأيضا للجم خدمها وأعضائها في منطقتنا وبالذات بني سعود وبني زايد والذين عاثوا فسادا في دول الأمة العربية والإسلامية وإرتكبوا بحق شعوبها كل أنواع الجرائم والإبادة الجماعية وسرقوا خيراتها ونشروا الفساد والرذيلة والفتن والقتل وفكرهم الوهابي الصهيوني على بعض أبناء الأمة بعد شراء ذممهم بالأموال والمناصب وغسل أدمغتهم الفارغة…وغيرها من أفعالهم الشيطانية الخبيثة…
وأول أهداف خططهم وآخرها هي عرقلة كل برامج الحزب الديمقراطي وبايدن وإدارته وجعلهم يتخبطون داخليا وخارجيا دون أن يصلوا إلى حلول للمشاكل والأزمات الداخلية والخارجية التي إفتعلها الحزب الجمهوري وترامب بأمر من الصهيونية العالمية وبذلك تنتهي فترة الأربعة سنوات لحكم بايدن وحزبه الديمقراطي دون أن ينفذوا برنامجهم الديمقراطي ودون أن ينهوا أية أزمة أو فتن وحروب وملفات شائكة داخليا وخارجيا إصطنعها ترامب وحزبه الجمهوري متأكدين بذلك من فوزهم في إنتخابات 2024 وبذلك يستلمون الحكم مرة أخرى وينفذون كل ما تبقى من مخططات ومشاريع الصهيونية العالمية وفكرها التلمودي في فلسطين ومنطقتنا والعالم بحكم الأرض وما عليها…
فالصحوة الصحوة والوحدة الوحدة يا أمة العروبة والإسلام حتى تنهض الأمة من جديد وتواجه كل تلك المخططات الصهيونية اليهودية العالمية الأمريكية بكل شجاعة وقوة وإقتدار ليتم إفشالها ورميها في مزابل التاريخ، وحتى يتحقق وعد الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالنصر ونشر رسالة الإسلام والعدل والتسامح والمحبة والعيش بأمن وآمان وسلام بين كل خلق الله، والله يرى اعمالكم جميعا فالأيام والأشهر والسنوات القادمة هي حرب وجود وحدود فإما أن نكون أو لا نكون…
قال تعالى ( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
الكاتب والباحث والمحلل السياسي…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…