دولة الرئيس يقول : لا حصانة لفاسد .. ونحن نقول عليك تطبيق ذلك

محيي الدين غنيم …

 

الفساد ظاهرة لا يكاد يخلو مجتمع أو نظام سياسي منها ، وظاهرة الفساد تعم كافة أنحاء العالم وليست حكراً على بلد دون غيره ولكن بدرجات متفاوتة، والأردن حاله كحال بلدان العالم  يعاني من ظاهرة الفساد المالي والإداري منذ عقود ، ولكن هل تكمن الإرادة الحقيقية لدى الحكومة الحالية بمحاربة الفساد المتجذر بكافة مفاصل الدولة الأردنية ، أم مجرد تصريحات وهمية لتخدير المواطنين كما فعلت الحكومات المتعاقبة السابقة والتى كانت تقدم أكباش فداء  أذرع قوى الفساد للقضاء والتستر على رموز الفساد الحقيقين …!!!

إن تصريح دولة رئيس الوزراء الدكتور ” بشر الخصاونة ”     ( لا حصانة لفاسد ) يجب أن يطبق على الجميع دون إستثناء وخاصة رموز الفساد الكبار الكبار وكل فاسد يعتقد بأنه ” خط أحمر ” فهو واهم فالوطن أكبر من الجميع ، ولتحقيق هدف محاربة الفساد يجب العمل على محاربة أركان ورموز الفساد في الدولة لا أذرعه حتى نصل لمرحلة إنهيار منظومة الفساد المتجذرة بكافة مفاصل الدولة ، وتأكد يا دولة الرئيس بأن الشعب الأردني بأكمله سيقف معك إن قمت وعملت على محاربة الفساد وإجتثاث جذوره .. نعم ستحارب فورا عند البدء بمحاربة رموز الفساد الكبار الكبار وستصطدم بتحديات وعقبات كبيرة، ولكن تذكر دائما يا دولة الرئيس أن قدرة الله عز وجل أكبر منهم جمعيا إن عقدت النية الصادقة لمحاربتهم ، ولتعمل يا دولة الرئيس على محاربة الفساد المالي والإداري وإلغاء كافة التعيينات الأخيرة لأبناء الذوات وأبناء رؤوساء الحكومات وأصحاب المعالي وخصوصا التعيين الأخير لإبن رئيس الوزراء الأسبق ( ….) والذي تم تعينيه بمنصب رفيع المستوى وبراتب أربعة ألاف دينار أردني .

دولة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة ، فليكن من اسمك نصيب للوطن والمواطنين وتكون البشرى بإعلان الحرب على رموز الفساد الكبار الكبار .. فوالله الشعب بأكمله سيكون معك … وها نحن ننتظر البشرى

 

 

قد يعجبك ايضا