الدعيجي ابراهيم( مدير البيئة والزراعة بالأمانة) نخلة في أمانة العاصمة
بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .……..
يشهد الله انني لا اعرفه معرفة شخصية ، لا بل أنني لم التقي به أيضا ، ولكنني عرفته من الصور الجمالية التي نشاهدها يوميا في مدينة عمان وتظهر على أشجارها وورودها وحدائقها ونظافتها .
في كل يوم نسير فيه بشوارع العاصمة نلمس اللوحات الجمالية المتجددة يوميا في الشوارع والأرصفة وما حواليها من نظافة وزراعة واهتمام ،وفي كل يوم نشاهد مجموعات كبيرة من اصحابين المراييل الخضراء الذين يحرثون وينكشون ويسقون ويزرعون ولا يجلسون الا للتزود بالطعام او لتدخين سيجارة تأخذ منهم دقائق لتعاطيها ومن ثم ينفثون مع انفاسهم دخانها الذي يحتوي على ثاني اوكسيد الكربون الذي تتنفسة النباتات التي يزرعونها ، وليخرج علينا مكانه الاوكسجين الذي نتنفسه ونتفيئ بظلال اوراقه الخضراء .
ابن الدعجه هذا الذي يقف دائما بينهم وأمامهم ومن ورائهم ليشعرهم بأن عمان هي بيتهم وان شوارعها هي جزء من حدائق منازلهم ، وليعلمهم أيضا ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد وصى بعملهم حتى لو قامت القيامة ( .إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها).
هذا الجندي المجهول وأتباعه من الجيش الأخضر والمعلومين من قبل الشعب بأعمالهم وأفعالهم يستحقون ان يكرموا في كل موسم لا بل في كل طلعة شمس على عمان وعلى النباتات المزروعة فيها ،
فسطوعها الذي يغذيها من خلال عمليات التمثيل الكلورفيلي يقابله على الارض السطوع الذي تتغذى وتشرب به من خلال ايادي ابراهيم الدعجه وجيشه الأخضر.
كل التحايا والشكر لأمين العاصمة لاختياره امثال النشمي الدعيجي المهندس ابراهيم ابن عمان وتحديدا ابن طبربور وكل التحايا والإمتنان لجهودهم الرائعة ولضربهم اعلى وأنبل الصور في الانتماء والولاء للوطن وترابه في عاصمتنا الحبيبة.