” حكواتي مضلل الحقد والشر يمتطيه و فاقد الشي لا يعطيه “

سالم خصاونة …….

” حكواتي مضلل الحقد والشر يمتطيه
و فاقد الشي لا يعطيه ”

وحيث أن فاقد الشرف والرجوله والأمانة والمتهم يوما ما بالخيانه لا يحق له التنظير عن الشرف والأمانة .
الحياة وقفة عز وشموخ وقضايا الوطن تحيا بالآمال والأقوال والافعال الصادقة لا الشعارات الفارغة لان بناء الوطن لا يقوم على الترف النضالي والفكري الانتقائي .. بل يقوم على اسس ومبادئ راسخة رسوخ الجبال .
محاربة الفساد لا تكون انتقائية حسب المصالح والأهواء واختلاف رؤوس الأموال فيما بينها ..
من يريد الإصلاح والخير للوطن يجب ان يمارس درجة عالية من نكران الذات وحسن وطيب ولين الكلمه و الإنصات وإحترام الآخر لأن قضايا الوطن يجب ان لا تخلط بالعلاقات والمصالح الشخصية والفئوية ..
والمجتمع الواعي يميز بين المظاهر الخادعة والحقائق اما استغلال المواقف بهدف تحشيد الرأي العام للمصالح الفئوية والشخصية فهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا .
عرض القضايا واختزالها بقصص مخزية وكذب واضح وفاضح والتركيز على شخص الملك و رئيس الحكومه إنما تدل على خبث الطرح لكي يختلط الحابل بالنابل وركوب الموجة وخاصة في الحدث الاخير ( قضية أؤكسجين مستشفى السلط )
الإصلاح الحقيقي لا يختزل في الأسماء .. فتغير الأسماء او الحكومات اصبحت لعبة هزلية ..
الإصلاح المطلوب يجب ان يكون إصلاح برامجي مؤسساتي عميق يبدأ بالأداره حتى تغيير النهج بإحداث بعض التعديلات الدستوريه لمنح السلطة التنفيذيه صلاحيات أكبر وتخفيف الحمل الملكي في قضايا الشأن الوطني .
الإصلاح الحقيقي يتطلب مراجعة جميع القوانين مراجعة شاملة وعادلة .
النضال الوطني الاصلاحي الصادق ينبغي أن يكون من الداخل .. فالمناضل الحقيقي يتقدم الصفوف حتى لو كان ثمن نضاله أن يكون هو الضحيه .. اما إولئك الذين يجلسون على الجبل فلقد كانوا هم سبب خسارة المعركه لأنهم ما أن إعتقدوا أنها انتهت كانوا اول المتسابقين للحصول على الغنائم ..الأمر الذي جعل الجنود المقاتلين الحقيقين يخسرونها بسبب آنية المشهد وعدم صحة النوايا .
الوطن فوق الجميع .
#دوله_راسخه
#مواقف_الملك_لها_ثمن
#الوعي_المجتمعي
#معركة_الوعي