الأستاذ ( سيف الشريف ) : وهج نيوز .. قد يبدو الإسم مألوفا لدى الكثيرين، لكنه بالنسبة لى أكثر من ذلك..

وهج نيوز : وجه سعادة نقيب الصحفيين الأسبق وعميد الصحافة الأردنية , الأستاذ ( سيف الشريف ) الأكرم رسالة تهنئة بمناسبة مرور أحد عشر عاما على إنطلاق صحيفة وهج نيوز .. وتاليا نصها :

وهج نيوز

قد يبدو الاسم مألوفا لدى الكثيرين، لكنه بالنسبة لى أكثر من ذلك….انه الزاد اليومى مع مواقع صحفية قليلة أخرى ، اعتمدتها لمعرفة ما يدور فى الساحات المحلية والعربية والدولية….خصوصا ،وبكل أسف ،مع وجود مواقع التطبيل والتهليل والتزمير التى تعلن عن نفسها بوضوح من أول اطلالة عليها!!
لقد نحت الأخ الصديق محيى الدين غنيم فى الصخر كى يثبت أركان موقعه الشامخ على مدى الأحد عشر عاما الماضية، بعناد واصرار قل نظيرهما، وربما أنا أعرف تفاصيل لايمكن البوح بها فى هذا المقام، تؤكد مضامين اصراره وعناده على البقاء فى الساحة الاعلامية والصحفية، بكل وطنية واخلاص للوطن وعرشه المفدى.لذلك وجب تقديره وتحيته على جهده هذا بمحبة واعتزاز.
كان يمكن للاخ غنيم أن يبيع قلمه وبالتالى موقعه لأى جهة فى الشرق أو الغرب ، وهى حسب علمى كثيرة، ويرهن مواقفه وضميره لهذه الجهة أو تلك، ويريح نفسه من عناء المتابعة اليومية، ويشبع ماليا ووجاهيا….. لكنه أبى على نفسه أن يكون مثل غيره من مراقى الطريق…. الذين ضلوا وضللوا، فأعماهم الله جادة الصواب والنجاح الحقيقى.لكنه آثر على نفسه أن يكون مثلهم ويصبح موقعه مجرد رقم فى القائمة الطويلة المملة التى نتعثر بها يوميا ونحن نتصفحها ولا نعود لها ثانية!.
ما يميز موقع وهج نيوز انه يجمع بين الاخبار العاجلة والتحليل الصحفى المميز، والمقالات العديدة التى يضخها على مدار اليوم والساعة…. وقد حان الوقت الان أن يكون انتقائيا فى نشر تلك المقالات…… فهو يستطيع ان يجرى دراسة لأصحاب تلك المقالات، وينشر فقط من تؤكد الاحصاءات انهم قد حازو فعلا على ثقة القراء.
ان هذه الخلطة الجيدة والمنوعة من الاخبار والتحليلات والمقالات، هى التى جذبتنا للمتابعة والاستمرار لهذا الموقع الفريد والاستمرار معه حتى يومنا هذا …. وبإعتقادى ان هذا النهج هو الصواب بعينه،وهو ماجعلنى وربما العديد غيرى أن نلتزم مع محيى الدين غنيم كل هذا الزمن الجميل.
لقد تعرض موقع وهج نيوز للاغلاقات أكثر من مرة ولأسباب مختلفة ، بعضها لأسباب مالية او لصعوبات فنية او لحسد بعض من يغيظهم وجود موقع متميز ومنافس حقيقى فى الساحة الأردنية…. لكن لم يفت كل ذلك من عضده وكان يتغلب على كل تلك الصعاب والمعيقات..ويقوم بعد كل واقعة أكثر قوة ومتانة، مثل طائر الفينيق الجبار….
اتمنى لهذا الموقع المميز وصاحبه الذى ربما يعمل فيه وحيدا … الاستاذ محيى الدين غنيم ،كل التوفيق والنجاح والفلاح… وارجوه ان يغمض عينيه لفترة وجيزة ويعيد النظر فى بعض الأمور ،كى يبقى موقعه مميزا لسنوات وسنوات. مبروك أخى العزيز مرور احد عشر عاما على اصداركم للموقع…. والى مزيد من النجاح والتوفيق باذن الله الواحد الأحد.
أخوكم سيف الشريف
نقيب الصحفيين الأسبق