جلالته ” سينصف ” اللواء المتقاعد وضاح باشا الحمود

محيي الدين غنيم ……..

نحمد الله سبحانه وتعالى بأن العدالة إنتصرت لمدير عام الجمارك الأسبق اللواء المتقاعد ” وضاح باشا الحمود ” بإظهار البراءة في القضية التى لفقت له من قبل رموز الفساد ، ومما لا شك فيه بأن الباشا قد تحمل كثيرا  جراء الظلم الذي وقع عليه وهو صاحب السجل الناصع طيلة فترة خدمته لعقود في جهاز الأمن العام وكذلك عندما إعتلى دائرة الجمارك العامة والذي قام بتطوير العمل وتحفيز أداء العاملين فيها والذي ضاعف إيرادات الدائرة ، وعندما بدأت رموز الفساد بتوجيه أصابع الإتهام نحو وضاح باشا الحمود بقضية عوني مطيع ، إتصلت مع الباشا وإقترحت عليه بأن يعقد مؤتمرا صحيفيا لتبيان الحقائق بعد إحالته على التقاعد وقد رفض مقترحي رفضا قاطعا وقال لي حرفيا ( أبو هشام .. أنا عسكري وأعلم علم اليقين بأن الظلم إن وقع علي سيأتي يوما وسيرفع الظلم عني وثقتي بالقضاء مطلقة وثقتي وقناعتي بأن الظلم لن يدوم  ) .

وبكل أسف وقع الظلم على الباشا وتحمل ما تحمل طيلة الفترة الماضية والتى كانت أيام عصيبة على الباشا وعلى عشيرته ومحبيه … ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : ماذا بعد البراءة ؟؟

بالتأكيد الباشا لن يفعل كما يفكر البعض باللجوء إلى القضاء لرد إعتباره ممن ظلموه كما يفعل البعض .

نقطة وأول السطر

ومن وجهة نظري بأن الأيام القادمة كفيلة بأن تثبت للقاصي والداني بأن الظلم الذي وقع على اللواء وضاح باشا الحمود سيرد بإعادة الإعتبار للباشا ، وسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم هو من سينصف الباشا الذي خدم العهدين .

قد يعجبك ايضا