“الجهاد الإسلامي” تطالب الأمن الفلسطيني بإطلاق سراح عدد من كوادرها في نابلس
وهج 24 : قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، شنت حملة اعتقالات طالت عددا من قادتها في مدينة نابلس.
وأوضحت الحركة في بيان، أن حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية، طالت أسرى محررين من كوادر الحركة في نابلس، مشيرة إلى أن هذه الحملة “تخدم الاحتلال”، وأنها تمثل “الوجه الآخر لاستهداف الاحتلال لأسرى الجهاد في السجون”.
وأضافت: “من العار أن تأتي حملة الاعتقالات من قبل أجهزة السلطة بعيد أيام قليلة من إضراب أسرى الجهاد في السجون الصهيونية”.
وذكرت أن الاعتقالات طالت عدداً من نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا، داعية لـ”وقفة وطنية جادة ومسؤولة ضد الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني”.
وطالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين من الأسرى المحررين وكوادر الحركة وكافة نشطاء العمل الشعبي والاجتماعي والسياسي.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، قالت إن إدارة جامعة النجاح أغلقت أبوابها في وجه القيادي المحرر خضر عدنان ومنعته من دخول الجامعة للمشاركة في فعالية طلابية لإسناد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقالت إن الشيخ عدنان حضر للجامعة بدعوة من إحدى الكتل الطلابية لإلقاء كلمة في مهرجان تضامني مع المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام والذين تجاوز بعضهم الـ100 يوم من الإضراب ودخلت حالاتهم مرحلة الخطر الشديد.
وخضر عدنان قيادي في الجهاد، وسبق وأن خاص عدة إضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقاله الاداري، ونجح في نهايتها في إرغام السجان الإسرائيلي، للاستجابة لمطالبه.
واستنكر عدنان قرار منعه من دخول جامعة النجاح متهماً إدارة الجامعة بـ”الانصياع لتعليمات الأجهزة الأمنية التي تصر على قمع الحريات وتكميم الأفواه”.
المصدر : القدس العربي