بيريز يضيف متمرد تشيلسي للمشروع المجاني العظيم
وهج 24 : أكدت مصادر صحافية إسبانية، أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، يُمني النفس بالحصول على توقيع متمرد تشيلسي في صفقة انتقال حر، ضمن الصفقات المجانية الكبرى التي يستهدفها في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، وعلى رأسهم الثنائي الفرنسي كيليان مبابي وبول بوغبا.
ووفقا لما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن الإدارة الملكية بدأت تتواصل مع بيئة مدافع البلوز أنطونيو روديغر، أملا في إقناعه بإبقاء وضعه الحالي في “ستامفورد بريدج” كما هو عليه حتى يومه الأخير في عقده، تمهيدا لنقله إلى نادي القرن الماضي في صفقة مجانية، قبل أن يعطي كلمة شرف لباقي الطامعين في الحصول على توقيعه المجاني، والحديث عن بايرن ميونخ ويوفنتوس وأندية أخرى بنفس الوزن والقيمة.
وأشار التقرير إلى أن تحرك الميرينغي تجاه الدولي الألماني، جاء تزامنا مع ظهور أول مؤشر حقيقي لخروج روديغر من معقل الأسود اللندنية، بقيام الإدارة بتأمين مستقبل تشالوبا بعقد طويل الأمد، تحسبا لرحيل لاعب روما السابق في الميركاتو الشتوي المنتظر برسوم في المتناول، أو بموجب قانون بوسمان مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري.
وأوضحت “الموندو” أن المسؤولين في تشيلسي، بالكاد فهموا ما يدور في رأس مدافع توماس توخيل المفضل، وذلك بعد فشل كل محاولات إقناعه بتجديد عقده، وفقا لسياسة الحد الأدنى والأقصى للأجور، كرسالة واضحة إلى رغبته أو نيته المبيتة في الهروب المجاني فور انتهاء عقده مع الكيان، لكن هذا لا يعني بالضرورة، أن مهمة الريال ستكون مفروشة بالورود، لانفتاح صاحب الشأن على فكرة العودة إلى البوندسليغا، كما ألمح بنفسه في آخر ظهور إعلامي، ردا على سؤال حول رأيه في اقتران اسمه بزعيم الكرة في ألمانيا.
وفي الختام، أفاد المصدر الكاتالوني، بأن روديغر لن يكون الصفقة المجانية الكبرى التي يخطط لها بيريز الموسم المقبل، بل ثالث الأسماء المقترحة في المشروع المجاني الحلم للمهندس الملياردير، جنبا إلى جنب مع الهدف الرئيسي كيليان مبابي، الصامد حتى الآن أمام إغراءات باريس سان جيرمان، وابن جلدته بول بوغبا، الذي لم يضع القلم على عقد ارتباطه بمانشستر يونايتد إلى ما بعد 2022، وسيكون ذلك استنساخا لما فعله العملاق الباريسي الصيف الأخير، بإبرام صفقات مجانية تاريخية من نوعية سيرخيو راموس، ليونيل ميسي، جيجي دوناروما وفينالدوم.
ومعروف أن صاحب الـ28 عاما، كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة تشيلسي، لعدم اقتناع المدرب السابق فرانك لامبارد بقدراته وإمكاناته، لكن بعد وصول مواطنه توماس توخيل، تبدلت أوضاعه من النقيض إلى النقيض، من مدافع مهمش على مقاعد البدلاء، إلى قائد الخط الخلفي الحقيقي، وواحد من أكثر المساهمين في تتويج البلوز بكأس دوري الأبطال الثانية الموسم الماضي.
المصدر : القدس العربي