محرز يكشف عن مثله الأعلى وتأثير النشيد الوطني الجزائري
وهج 24 : فتح فخر العرب النسخة الجزائرية رياض محرز، قلبه للمركز الإعلامي لمانشستر سيتي، كاشفا عن بعض أسراره الشخصية، بما في ذلك مغامرات الطفولة وعلاقته بوالده الراحل، وأيضا مشاعره بعد حصوله على شرف الدفاع عن ألوان محاربي الصحراء للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.
وقال قائد أبطال أفريقيا في الفقرة الترويجية عبر حسابات النادي السماوي في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إنه ما زال يتذكر كل تفاصيل مباراته الأولى بقميص الخضر، وكانت مواجهة ودية ضد المنتخب الأرميني في سويسرا، مشددا على أن “اللعب بقميص المنتخب يمنحك شعورا خاصا جدا، أقوى من شعورك مع ناديك”.
وعن مشاعره بعد سماع نشيد “قسما بالنازلات الماحقات”، قال “عندما تلعب لمنتخب بلادك وتستمع إلى النشيد الوطني، تكون لحظات عاطفية يصعب وصفها”، مضيفا بشأن علاقته بوالده الراحل ودوره في تعلقه بكرة القدم “أتذكر أول مباراة شاهدتها من المدرجات، كانت بين باريس سان جيرمان وستراسبورغ، وتنقلت يومها مع والدي وشقيقي عبر الحافلة والقطار، لكي نتمكن من حضور المباراة، كانت لحظات رائعة عندما شاهدت الجماهير للمرة الأولى”.
وأضاف بنبرة حزينة “بدأت كرة القدم في ملعب بجانب المنزل، كان بإمكان الجميع اللعب فيه، وكنت أذهب مع والدي، الذي من أصدقاء المدرب المقربين، أول هدف بقميص مانشستر سيتي؟ كان في شباك كارديف سيتي، وكنت سعيدا لأن الهدف الأول دائما ما يعطيك شعورا رائعا، وأتذكر أنني خرجت من المباراة بهدفين”.
وختم بالرد على سؤالين “مثل رياض محرز الأعلى؟ كان ديديه دروغبا وفرانك لامبارد، كنت من أكثر المعجبين بهما، بل كنت أحلم بلقائهما في طفولتي، لكن اللقاء تأخر إلى أن احترفت كرة القدم، وقد أخبرتهما بالأمر، وضحكا كثيرا. أول مباراة احترافية؟ كانت أمام لوهافر، وأتذكر أنني كنت أركض في كل مكان، قبل أن يتدخل المدرب، ليطلب مني القيام بدوري فقط، حقا كانت لحظات لا تنسى”.
وانضم محرز إلى مانشستر سيتي عام 2018، قادما من ليستر سيتي مقابل رسوم تخطت حاجز الـ60 مليون جنيه إسترليني، وخلال هذه الفترة توج مع الفريق بكل الألقاب المحلية، أبرزها البريميرليغ مرتين، كأس الرابطة 3 مرات وكأس الاتحاد الإنكليزي مرة واحدة، غير أنه في سجله 47 هدفا من مشاركته في 157 مباراة في مختلف المسابقات، منهم ثمانية أهداف وصناعة اثنين هذا الموسم، رغم دقائق لعبه القليلة.
المصدر : القدس العربي