عون يثير الشكوك حول تمديد ولايته وناشطون يرغبون تكرار عبارة شكراً قطر

وهج 24 :  يمر كلام الرئيس اللبناني ميشال عون عن بقائه في قصر بعبدا إذا قرّر المجلس النيابي بقاءه مرور الكرام بل حظي بالعديد من التعليقات من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. والمفارقة أن عون الذي نفى سعيه لتمديد ولايته ورغب في توضيح كلامه عن أنه لن يسلّم إلى الفراغ، عاد ليؤكد عدم ممانعته بالبقاء في القصر إذا قرّر ذلك البرلمان. ورأى رئيس “لقاء سيدة الجبل” فارس سعيد أن “الرئيس عون يصرّ على الالتباس في وصف المرحلة المقبلة وأوحى من قطر مجدداً أنه قد يبقى في بعبدا أو لا، فاتحاً باب الشك حول الانتخابات النيابية”، وتوجّه إلى عون بالقول “فخامة الرئيس ارحل اليوم ولا تدخل لبنان في مجهول دستوري وسياسي”.

ورأى محللون أن الرئيس عون بدأ يسوّق لفكرة تمديد ولايته الرئاسية في حال عدم القدرة على تسليم الرئاسة إلى صهره النائب جبران باسيل. ولاحظوا تودداً كبيراً لحزب الله انطلاقاً من دفاع عون عن الحزب في مقابلته الإعلامية والذي يتلاقى مع موقف باسيل الذي لم يرَ أي احتلال إيراني للبنان.

أما ناشطون لبنانيون فقد اغتنموا فرصة وجود رئيس الجمهورية في الدوحة ليطلقوا العنان لمخيّلتهم وينسجوا التعليقات وبينها ما كتبته جاكلين سعد التي سخرت من حديث عون عن الإنجازات وتمنّت لو تبقي دولة قطر الرئيس لديها وكتبت “شكراً قطر.. إذا بتخلّيه عندك شبعنا إنجازات”.

وانضمت فيرا بو منصف إلى زميلتها وقالت “خلووووووه عندكن بدناششششش إياه”، وعقّبت عليها إحداهن بقولها “هالمرة بقول مش راجع من هونيك هالمرة ظمط بالطقم مش بالبيجاما”. أما مواطن لبناني موجود في الدوحة فسأل “ليه بدكم تبلونا هالبلوة منصير حرام قطر بدل شكراً قطر”.

لكن أمين مرهج خالف البعض ببقاء عون في قطر حتى لا يُقال إنه لو أكمل سنته السادسة لكان أعاد لبنان سويسرا الشرق وكتب “دخيلكم خلّيهم يردوه سالم سليم، والا بيعملو منو قديس، وبيقولوا انو لو كمّل السنة السادسة كان بدو يرد الدولار عالخمس ليرات وكان بدو يرد لبنان سويسرا الشرق وووو… خلو يرجع بالسلامة ويكمل هالكم شهر وبعدان حسابو عند ربنا”.

واستحضر بعضهم الانهيار الذي حصل في لبنان في عهد عون وكيف توالت الأزمات منذ وصوله إلى سدة الرئاسة، فتخوّفوا من انتقال الأزمات إلى قطر، وتخيّل جورج الهاني سيناريو يحدث في قطر وكتب “تهافت على محطات الوقود والأفران والصيدليات في قطر بشكل غير طبيعي”. وعقّب أحدهم قائلاً “إذا بعدو واصل وهيك… وهيدا من دون جبران كيف لو راح معو!”.  المصدر :

  القدس العربي

قد يعجبك ايضا