فيروسات عابرة للحدود…ولقاحات غير فعالة للقضاء عليها نهائيا…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…….
لم يكفينا في هذه المنطقة من مصائب الفقر والجوع والبطالة والفساد والمفسدين وما جرى من فتن طائفية وسفك دماء ودمار وأحداث وأزمات وحروب عسكرية وإقتصادية وسياسية مفتعلة عصفت بشعوبنا ودولنا منذ عدة عقود وأمتد أثرها للعقد الأخير وحتى هذه الساعة، فجاءت حرب الفيروسات كوفيد 19 وبكل فروعه المتحورة دلتا وأميكرون…وغيرها لتزيد من أزماتنا -التي لم تستطع حكوماتنا حلها طوال تلك العقود وفي الماضي البعيد والقريب – أزمات أخرى فرضت على شعوبنا المظلومة ورغم وجود اللقاحات والتطعيم إلا أنه ليس في وسعها أن تقي نفسها من فايروسات عابرة للحدود والدول والشعوب وتنتشر كالنار في الهشيم للأسف الشديد…
إنها حرب الفايروسات المميتة للبشر والتي تتحكم بها شركات أدوية عالمية تابعة للصهيونية العالمية وللغرب المتصهين تصنع الفايروس وتنشره بين الشعوب ثم تنتج اللقاحات وتبيعها للدول، كيف لا وقد إرتفع الإقتصاد الأمريكي من بيع اللقاحات إلى 7 بالمئة وكذلك الأمر في الدول الأوروبية وهي نسبة غير قليلة، وبعد أن سمعت هذه النسبة من خلال تقارير إقتصادية عبر بعض القنوات الفضائية أصابني الذهول الأمر الذي جعلني أعيد نظرية المؤامرة لأنني متأكد وبكل ما تعنيه الكلمة بأن الدول الغربية وحكامها المسيطر عليهم من الصهيونية العالمية بلا دين ولا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ مجرد عصابات من القتلة والمجرمين وتجار السلاح والحروب والأزمات والنفط والغاز والذهب والفيروسات والغذاء والدواء واللقاحات…وغيرها من الوسائل الشيطانية لتحقيق تجارب مشاريعهم وأهدافها على الشعوب…
نعم إنها فايروسات ومطاعيم أخافت الشعوب الغربية حتى بعض الأطباء هناك لم يأخذها وهناك الكثير من المظاهرات الشعبية في الدول الغربية تخرج يوميا لرفض تلك اللقاحات ولمنع أخذها بشكل إجباري، ومن خلال متابعة شعوب منطقتنا لما يجري في الغرب أصبحت تلك اللقاحات الغربية بالذات تخيفهم لأن البعض تأثر من الجرعة الأولى وظهر عليه التعب والإرهاق والمرض والبعض الآخر تأثر من الجرعة الثانية وأيضا ظهرت عليه آثارها وأصيب بمرض معين دون أن يجد جهة ما تقوم بإجراء الفحوصات الدقيقة لتلك الشعوب، والثقة أصبحت معدومة لدى شعوب منطقتنا لأن تلك اللقاحات لم تصنع في دولنا العربية والإسلامية وتنتج بعبقرية خبرائنا والتي لم تراها الشعوب لدى شركات أدويتنا او تسمع بأن هناك خبراء في أية دولة عربية قد أنتجوا لقاحا مضادا لتلك الفيروسات، وإنما إعتمدوا كالعادة على الغرب المتصهين والذي لا تهمه كثيرا حياة شعوب أمتنا وسفك دمائنا وهذا واقع من خلال إستعمارهم القريب لدولنا وشعوبنا وفتنهم وحروبهم المفتعلة قبل عدة أعوام وهذا أكبر دليل على ما ذكر سابقا..
والأوميكرون أصاب ويصيب حتى المطعمين سابقا بجرعة أو جرعتين ولم يكشف عن فعالية أي لقاح غربي للقضاء عليه لغاية الآن، بالرغم من التصريحات التي تروج لتلك اللقاحات وأخذ جرعة ثالثة ورابعة وحتى العاشرة ويبدوا أن المخطط أن ينتشر أكثر وأكثر بين الشعوب حتى يتم إنتاج كميات أكبر من تلك الفيروسات واللقاحات، فمن سفك دمك بالأمس وما زال مستمر بسفك الدماء وبقتلك فلن يؤنبه ضميره الميت أصلا من صنع مثل تلك الفيروسات ونشرها بين شعوب منطقتنا وإنتاج اللقاحات الغير فعالة أو المميتة وتوزيعها على شعوب أمتنا، والإنتشار السريع لهذه الفيروسات وبالذات أوميكرون أصاب شعوب منطقتنا وشعوب العالم بالرهبة والخوف لأنها لا تملك شيئا من طرق ووسائل الدفاع عن حياتها وبقائها مقابل سرعة إنتشار تلك الفيروسات المصنعة وقوتها وتنوعها كل عدة أشهر والخوف الأكثر من القادم لا سمح الله ولا قدر…
وذرا للرماد في العيون يختارون كل مرة منطقة معينة أو بلد معين قد يكون فقير أو عدد سكانه تعدى المليار ويكتشفون عبر أدواتهم ذلك الفيروس ويطلقون عليه الإسم مباشرة وكانه معد منذ صناعته وتم تحديد وجهته للتضحية بعدد من تلك الشعوب بموتهم ولم يتبقى إلا الإعلان عنه، والخوف من القادم أن يجبروا بعض حكومات دولنا العربية من إستيراد الفيروس نفسه ونشره لكشفه عبر خبرائهم الغربيين ويتم تسميته بإسم جديد والخوف الأكثر والأكبر هو أن يلجأوا لفيروسات عربية بشرية حية لتنفيذ مخططات فيروساتهم المخترعة في منطقتنا والعالم لتحقيق أهدافهم بحكم المنطقة والعالم…
لذلك نرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يلطف بنا وبالأمة والإنسانية كاملة وأن يقضي بقدرته على تلك الفيروسات التي تنتشر بمسميات متجدد كل عدة أشهر ويمكر سبحانه وتعالى وهو خير الماكرين لأوميكرون ولمن صنعه ونشره ولكل الفيروسات المصنعة والفيروسات الشيطانية البشرية التي صنعت ونشرت بين الشعوب للقضاء عليهم إذا لم يكن من الفيروس فمن المطعوم، وأن يلطف بالأجيال القادمة من تلك الفيروسات المتجددة بين الفينة والأخرى لتنعم بالصحة والعافية والحفظ والحماية للأمة وشعوبها ودولها ورجالها ونسائها وصغارها وكبارها وأبنائها وبناتها الذين عانوا كل المعاناة من الصهيونية العالمية وحكام أمريكا خاصة والغرب عامة منذ زمن بعيد وما زالوا يعانون لغاية كتابة هذه السطور…
الكاتب والباحث السياسي…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…