حدادين لنواب: مياه طبقات الصخر الرملي تكفي للشرب والصناعة 5290 عاما
وهج 24 : قال وزير المياه والري الأسبق منذر حدادين، إن المياه المحسوبة في طبقات الصخر الرملي العميقة في الأردن قد تكفي سكان الأردن، لمدة 5290 سنة لغايات الصناعة والشرب”.
وأضاف خلال اجتماعه مع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، اليوم الأحد، لمناقشة إعلان النوايا: “إذا أضيف لها أغراض إنتاج الأغذية والزراعة تكفي السكان لمدة 684 سنة”.
وأشار إلى أن وفق حساباته فإن طبقة الصخر الرملي، موجودة في مناطق البادية التي تشكل 60 ألف كم مربع من مساحة المملكة البالغة 90 ألفا.
وبين أنه لحصر المجال أكثر، فإن حساباته تشمل 50 ألف كم مربع من مساحة المملكة، وحيث تبين أن سمك طبقة الصخر الرملي تزيد عن 12 ألف كم، وفيما من كميات المياه ما يكفي المملكة للمدد آنفة الذكر.
وبيّن حدادين أنه تم حفر 3 آبار في تسعينيات القرن الماضي، وارتفعت المياه من عمق 950 متر تحت الأرض إلى سطح الأرض، في منطقة وادي عربة.
وأشار إلى وجود مياه مخزنة في الصخر الرملي، موضحا “هذه المياه التاريخية فيها من الطاقة ما رفعها في منطقة الشيدية من عمق 1950 متر تحت الأرض، بمقدار 1650 متر، وتبقى ضخ المياه من عمق 300 متر تحت الأرض، حيث حفرت شركة مناجم الفوسفات الأردنية بالمنطقة 6 آبار”.
وأكد الوفر المتحصل بالمياه من المستوردات الغذائية، والذي أسماه “ظلال المياه”، حيث توفر المستوردات الغذائية المياه التي استعملت لانتاجها، وفقا لحدادين، فضلا عن احتياطي الصخر الزيتي والغاز.
مضيفا “نحن لا نريد فقط توفير مياه، بل نريد توفير مياه يقدر عليها المواطن، وإلا فالدولة ستطلب منحا، وهذا يفقدها قرارها السيادي”.
وأوصى حدادين بتزويد السكان بالماء الإضافي من طبقة الصخر الرملي العميقة، “لأن استغلالها سيكون أوفر من تحلية مياه البحر ونقلها للاستهلاك”.
كما أوصى بالانتقال إلى تحلية مياه البحر عندما تصبح الطاقة اللازمة لذلك رخيصة ورفيقة بالبيئة”.
وأشار حدادين إلى أن كل من يقيم الميّاه بمعزل عن الطاقة يرتكب خطأ جسيما، بقوله “المياه والطاقة متلازمان بالطبيعة”.
وقال “لم أرد أن أصرح للإعلام بشأن الواقع المائي في الأردن لكن إصرارهم لم يبقِ لي مجالا”.
وفي الختام، قال حدادين “لست مخالفا لتوجهات المشروع الذي تروج له الحكومة حاليا إلا في توقيت تنفيذه”، دون أن يوضح مقصده من مشروع الناقل الوطني أم مشروع “الطاقة مقابل المياه”.