أكد «ثوار ساحة الحبوبي» في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية، الأربعاء، أهمية محاسبة «قتلة المتظاهرين» والكشف عن مصير المغيّبين. وجاء في بيان «للثوار» «نحنُ على أبواب استقبال العام الجديد 2022 نوجه تحيةُ حُب وسلام وأمان لكُلِ أطياف الشعبُ العِراقي الأبي، كما ونتأملُ خيراً بعد المُصادقةِ على نتائج الانتخابات بالوجوهُ الوطنيةِ المُستقلةِ الجديدة بتمثيلهُم الشعب». وأضاف: «نؤكد بعد كل هذهِ الصراعات أننا كُنا ولازلنا وسنبقى دُعاةً للسلميةِ والقانون وبالضِدِ من العُنف واللا قانون، ولا يُنكر أحداً ما قدمنا من أجلِ البِلاد والمُحافظة من تضحياتً عظيمة للحِفاظ على سُمعة الثورة وصورتها البيضاء التي تناغم بِها كُل أطياف الشعب العِراقي. ولذلك، نودُ أن نُبين موقِفنا اتجاه المرحلةِ الراهنة في المُحافظة، من خلالِ جُملةً من النقاط تحتم على الجميع الالتزام بها». وأشار المتظاهرون، إلى أن «الساحة وثوارِها غيرِ مسؤولةً عن أيِ منصبٍ في الدوائر جميعاً، سواء كان محلياً او مركزياً، كما إنها لا تُرشح ولا تتبنى أي اسم لتسنُم منصبٍ ما في دوائر الدولة، وكُلُ من يتحرك بغير ذلك فهو لا يُمثل الساحة وإنما يُمثل نفسه». وشددوا على المُحافظ الجديد أن «يكون وطنياً ويتحلى بالنزاهةِ وشجاعة القرار والإيمان بالاستقلالية، وأن لا يخضع للضغوطاتِ الحزبيةِ أو الشخصية، وندعوهُ لإبعاد المُبتزين والمُتسلقين باسم تشرين وخُصوصاً من يستخدمون اسم الساحة في الديوان وباقي الدوائر وناكد على المُراقبة وإبداء النصيحة دون مُجاملة». ودعوا المحافظ أيضاً إلى أن «يختار كابينتهُ المحلية، بكُلِ استقلالية ومهنية لتعمل بنزاهةً وكفاءة، كما عليه تحمُل مسؤوليةِ اختياراته. وعليه بيان خُطتهِ وبشكل واضح ومشدد لِمواجهة الابتزاز والرشوة ومُكافحتِها، وعليه أن لا يقع بالأخطاء السابقة التي عُرف بها ديوان المُحافظة ودوائر الدولة، ودون ذلك سيكون لنا موقف حاد اتجاهه». وأشاروا إلى أن «الساحة لا يوجد لديها أيُ لِجان كالمتابعة أو المُراقبةِ أو أيُ مُملثين في الديوان وبقية الدوائر، وكُلُ من يدعي غير ذلك؛ فيجب التعامُل معهُ وفق القانون. ومن يتعامل معهُ من المسؤولين يجب مُحاسبتهِ دون تهاون». وتابع بيان المتظاهرين: «بدورِنا الاحتجاجي؛ سنُتابع ونُراقب عن بُعد أداء الحُكومةِ المحلية وسائِر الدوائر، وفي حال التقصير أو بيان الفساد سنقفُ سيوفاً رادعةً بأرض الثائرين ساحة الحبوبي دون مُجاملة أو تهاون لبيان موقفِنا، وباتفاق مُسبق مع أغلب أبناء الساحة، ولا يُسمح بتحركات شخصية دون الرجوع للأغلبية». وطالب الحُكومةِ المحلية بـ«التحرُك مع الجِهات المعنية، من أجلِ إنهاء ملف الدعاوى الكيدية عن المُتظاهرين السلميين. بجدية دون التسويف» فيما حثّ الحُكومتين المركزيةِ والمحلية على «الإسراع بمُحاسبة قتلةِ المُتظاهرين، ومُتابعةِ شؤون الجرحى، والتحقيق بالأحداث الأخيرة التي حصلت في الناصرية وتسببت في إصابةِ ثلاثة من المُتظاهرين، والكشف عن مصير المُغيبين ونُخص بالذِكر الثائر سجاد العِراقي».
الشرق الأوسط نيوز : أكد «ثوار ساحة الحبوبي» في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية، الأربعاء، أهمية محاسبة «قتلة المتظاهرين» والكشف عن مصير المغيّبين.
وجاء في بيان «للثوار» «نحنُ على أبواب استقبال العام الجديد 2022 نوجه تحيةُ حُب وسلام وأمان لكُلِ أطياف الشعبُ العِراقي الأبي، كما ونتأملُ خيراً بعد المُصادقةِ على نتائج الانتخابات بالوجوهُ الوطنيةِ المُستقلةِ الجديدة بتمثيلهُم الشعب».
وأضاف: «نؤكد بعد كل هذهِ الصراعات أننا كُنا ولازلنا وسنبقى دُعاةً للسلميةِ والقانون وبالضِدِ من العُنف واللا قانون، ولا يُنكر أحداً ما قدمنا من أجلِ البِلاد والمُحافظة من تضحياتً عظيمة للحِفاظ على سُمعة الثورة وصورتها البيضاء التي تناغم بِها كُل أطياف الشعب العِراقي. ولذلك، نودُ أن نُبين موقِفنا اتجاه المرحلةِ الراهنة في المُحافظة، من خلالِ جُملةً من النقاط تحتم على الجميع الالتزام بها».
وأشار المتظاهرون، إلى أن «الساحة وثوارِها غيرِ مسؤولةً عن أيِ منصبٍ في الدوائر جميعاً، سواء كان محلياً او مركزياً، كما إنها لا تُرشح ولا تتبنى أي اسم لتسنُم منصبٍ ما في دوائر الدولة، وكُلُ من يتحرك بغير ذلك فهو لا يُمثل الساحة وإنما يُمثل نفسه».
وشددوا على المُحافظ الجديد أن «يكون وطنياً ويتحلى بالنزاهةِ وشجاعة القرار والإيمان بالاستقلالية، وأن لا يخضع للضغوطاتِ الحزبيةِ أو الشخصية، وندعوهُ لإبعاد المُبتزين والمُتسلقين باسم تشرين وخُصوصاً من يستخدمون اسم الساحة في الديوان وباقي الدوائر وناكد على المُراقبة وإبداء النصيحة دون مُجاملة».
ودعوا المحافظ أيضاً إلى أن «يختار كابينتهُ المحلية، بكُلِ استقلالية ومهنية لتعمل بنزاهةً وكفاءة، كما عليه تحمُل مسؤوليةِ اختياراته.
وعليه بيان خُطتهِ وبشكل واضح ومشدد لِمواجهة الابتزاز والرشوة ومُكافحتِها، وعليه أن لا يقع بالأخطاء السابقة التي عُرف بها ديوان المُحافظة ودوائر الدولة، ودون ذلك سيكون لنا موقف حاد اتجاهه».
وأشاروا إلى أن «الساحة لا يوجد لديها أيُ لِجان كالمتابعة أو المُراقبةِ أو أيُ مُملثين في الديوان وبقية الدوائر، وكُلُ من يدعي غير ذلك؛ فيجب التعامُل معهُ وفق القانون. ومن يتعامل معهُ من المسؤولين يجب مُحاسبتهِ دون تهاون».
وتابع بيان المتظاهرين: «بدورِنا الاحتجاجي؛ سنُتابع ونُراقب عن بُعد أداء الحُكومةِ المحلية وسائِر الدوائر، وفي حال التقصير أو بيان الفساد سنقفُ سيوفاً رادعةً بأرض الثائرين ساحة الحبوبي دون مُجاملة أو تهاون لبيان موقفِنا، وباتفاق مُسبق مع أغلب أبناء الساحة، ولا يُسمح بتحركات شخصية دون الرجوع للأغلبية».
وطالب الحُكومةِ المحلية بـ«التحرُك مع الجِهات المعنية، من أجلِ إنهاء ملف الدعاوى الكيدية عن المُتظاهرين السلميين. بجدية دون التسويف» فيما حثّ الحُكومتين المركزيةِ والمحلية على «الإسراع بمُحاسبة قتلةِ المُتظاهرين، ومُتابعةِ شؤون الجرحى، والتحقيق بالأحداث الأخيرة التي حصلت في الناصرية وتسببت في إصابةِ ثلاثة من المُتظاهرين، والكشف عن مصير المُغيبين ونُخص بالذِكر الثائر سجاد العِراقي».
المصدر : القدس العربي