الدكتور العراقي أحمد ابراهيم جاسم يصرح للشرق أوسط نيوز: أدعو منظمات المجتمع المدني إلى الاهتمام بالشباب وتشجيعهم على العمل التطوعي لصقل وتنمية شخصيتهم

بقلم خولة خمري…. 

 

صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان

في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الدكتور العراقي أحمد ابراهيم جاسم المختص في علم البيولوجيا والاحياء التطوري والبيئة أنه يتعين على الحكومات العربية وضع خطط إستراتيجية للخروج من الركود السياسي الذي أنجر عنه ركودا اقتصاديا واجتماعيا … هذا التراجع الرهيب الذي تعاني منه أغلب الدول العربية خاصة في الفترة الراهنة نتيجة الأزمة العالمية التي سببها فيروس كورونا ثم ظهور الأزمة الأوكرانية وتبعات ذلك على الاقتصاد العربي في ظل تحولات الخارطة السياسية للأقطاب العالمية.
هذا وللباحث العراقي العديد من الأبحاث والدراسات التي تدور حول الارتقاء بالصناعات التكنولوجية وتطوير عالم الزراعة والأنظمة النارية لتحقيق التنمية المستدامة فضلا عن اهتمامه الكبير بالعلوم الإنسانية مثل سبل مكافحة الخطابات التكفيرية ودعوة الشباب إلى العمل التطوعي والمساهمة في بناء الاوطان هذه القضايا التي أصبحت تؤرق الحكومات العربية بشكل كبير وقد صرح الدكتور قائلا : أنا مستعد لتقديم خطط إستراتيجية حول سبل تحقيق التنمية وفق أنظمة حديثة ومتطورة للخروج من الازمات الاقتصادية التي يعاني منها الوطن العربي ” وذلك في إطار سلسلة برامجه الفكرية والدعوية لهذه السنة.

وقد استهل الباحث حديثه مع الصحفية خولة خمري عن الإشكاليات الاقتصادية والإدارية التي تنتج عن تهميش القطاعات الرئيسية الحساسة وعلاقتها بالاقتصاد خاصة قطاع السياحة وتبعات ذلك على المنظومة الاقتصادية وتفاقم المشاكل الاجتماعية بالوطن العربي مقدما العديد من الاقتراحات حيث دعا إلى تبني الاستثمار في السياحة الدينية فالدول العربية تزخر بهذا الجانب خاصة العراق التي بها أماكن سياحية دينية وآثار حضارة كثيرة ..داعيا الشباب إلى التعريف بالاماكن الدينية في بلدانه وهي فرصة لتنشيط السياحة ودفع عجلة التنمية وتعزيز الهوية والامجاد الإسلامية في نفوس شبابنا … وكذلك التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير عند الشباب العربي في الفترة الراهنة نتيجة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا وذلك للترويج للمنتجات المحلية واستقطاب السياح في إطار الترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها الدول العربية وذلك لما تتمتع به الكثير من الدول العربية من أماكن سياحية دينية جد متميزة باعتبار هذا المجال وجهة الشباب حاليا للعمل الحر حيث صرح قائلا “إن الاستثمار في السياحة الدينية أمر مهم وضروري لإنعاش الاقتصاد العربي ولابد من دفع الشباب الواعد نحو هذا المجال خاصة عبر ما يسمى بالتجارة الالكترونية فقد ألزمت جائحة كورونا كبرى الشركات العالمية على العمل عن بعد وهو ما فتح آفاقا جديدة للشباب رواد الأعمال على ولوج عالم العمل أون لاين والتعريف ببلدانهم ومدى جمالها وتمتعها بمناظر طبيعية خلابة وهي فرصة ثمينة للدول العربية على فتح آفاق جديدة للشباب الذي أثبت جدارته في هذا المجال”

كما أكد الدكتور أحمد ابراهيم جاسم على ضرورة وعي الشعوب العربية بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديد التي أصبحت وجهة الشباب اليوم للترويج لأفكارهم ومنتجاتهم لكسب المال ونتائج ذلك على انتعاش الاقتصاد فقد أثبتت جائحة كورنا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة والباحث في رؤيته الاستشرافية لعالم ما بعد كورونا أكد على أن الاقتصاد والخارطة السياسية في عالم ما بعد كورونا ستشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الجديد ودورها في إنعاش مختلف القطاعات خاصة القطاع السياحي لذلك صرح الدكتور قائلا: ” وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات البلوك تشين التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية”.

هذا وقد دعا الدكتور أحمد ابراهيم جاسم المؤسسات إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال التكفل بالشباب المبدع مقدما خالص شكره للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية كما عرج على الظاهرة الجديدة التي توجه لها الشباب العربي وهي التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا حيث ثمن الباحث ذلك كثيرا مشيدا بمدى وعي الشباب العربي بأهمية الاستعداد للمتغيرات الاقتصادية والسياسية والثقافية القادمة.

هذا وللدكتور والناشط الاجتماعي أحمد ابراهيم جاسم
العديد من الدراسات والأبحاث والكتب التي تعنى بقضايا عديدة وقد نشرت بالعديد من المجلات في بريطانيا والهند وفرنسا وكندا وغيرهم من الدول ونسردها كالتالي:

01/11/2005 -01/07/2009
طالب في برنامج الدكتوراه في مجال “علم الاحياء التطوري وعلم البيئة في جامعة روما تور فيرغـاتا جمهورية ايطاليا

1996 – 2000
اكملت متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في علوم الحياة. الدور الاول، من كلية التربية بن الهيثم
للعلوم الصرفة. جامعة بغــــــــــــداد. العــــــــــــــراق
1990-1993
اكملت متطلبات الحصول على الدبلوم الفني في قسم الصناعات الكيميائية, معهد التكنولوجيا بغداد. هيئة التعليم التقني. وزارة التعليم العالي و البحث العلمي. بغداد -العراق
البيان الشخصي
خبرة جيدة في دراسة الطحالب السامة والهائمات النباتيةوالطحالب الخضراء المزرقةالسامة في نظام حقيقية النواة وتحليل الانظمة الداخلية والمنافسة وتنافر الانواع الغازية في الانظمة المائية والبكتريا السامة.كذللك خبرة جيدة في عزل العديد من الطحالب السامة المختلفة من مختلف انواع النماذج (الماء والنماذج البيئيةونماذج الغذاء البحري كذلك التشخيص وفق تقانات البيولوجي الجزيئي. تحليل جزيئي للكشف عن الطحالب السامة و البكتريا السامة اضافة الى استخدام تقنية الترحيل الكهربائي للهلام PFGE

البحث والخبرة الاحترافية 2005 /11/01 – 2009/11/01طالب في برنامج الدكتوراه في مجال علم الاحياء التطوري وعلم البيئة، قسم علوم الحياة، كلية العلوم (الرياضيات و الفيزياء و العلوم الطبيعية ) جامعة روما تورفيرغاتا تم انجاز العمل التجارب العملية في مختبر332 تحت اشراف البروفيسورة Patrizia B. Albertano. و مختبر الكيمياء التحليلية في قسم الكيمياء التطبيقية والصناعية تحت اشراف البروفيسور Giuseppe Palleschiو الباحـثة الدكتورةLauraMicheliوذلك لتطوير طرق ملائمة للكشف و تحديد احد سموم الهائمات النباتية حمض الاوكادايك المنتج من قبل الدينوفلاجيلليت. خطط لتحليل نماذج الهائمات النباتية وثمار البحر. النامية في نفس الجسم المائي. وذلك لغرض، انه من الممكن قياس تراكيز قليلة جدا من سموم الهائمات النباتية التي تحدد مصيرها بين الطحالب المنتجة للسموم وقابلية مجتمع الحيوانات لترشيح هكذا مياه حاوية على هذه الانواع من السموم, كذلك تحقيق هدف برنامج البحث من خلا اربعة مهام رئيسية تمثل اهداف المشروع – المهمة الاولى :- كانت لتعيين انواع الدينوفلاجيلليت المنتجة للسموم Dinophysis toxins (DXTs) الموجودة في بحيرة ساباوديا على ساحل البحر المتوسط، وتتميز بمياهها المالحة والتي تستخدم لاستزراع ثمار البحر.
– المهمة الثانية:- وكانت ايضا تحديد موسم ازدهار الدينوفلاجلليت وتركيبة هذا المجتمع خلال التغير الموسمي وامكانية انتاج حمض الاوكادايك.
– المهمة الثالثة:- كانت لتعيين الظروف البيئية المؤثرة على مجتمع الدينو فلاجيلليت واخيرا انتاجها للسموم.
المهمةالرابعة:- لمراجعة حالة الازدهار الطحلبي الضار (HABs)في منطقة الشرق الأوسط والمواجه للخليج العربي ومياه بحر العرب

1/07/2009 حصلت على درجة الدكتوراه من قسم علوم الحياة، كلية العلوم (الفيزياء والرياضيات والعلوم التطبيقية، من جامعة روما تورفيرغاتا، من جمهورية ايطاليا. وبالرسالة الموسومة ” التحري عن مجتمع الدينوفلاجيلات والتحري عن حمض الأوكادايك في بحيرة ساحلية (على البحر المتوسط) تحت اشراف الاستاذةPatrizia B.Albertano

هذا وقد قام الباحت بنشر 20 بحث عالمي مشترك ومنفرد، وبحثين في كتابين منفصلين عن الهائمات النباتية و التهديدات السمية لصالح . Apple Acadimic Press و الثاني عن المعالجات الاحيائية في للترب الملوثة بالهايدروكربونات النفطية والترب الكملوثة بالمتفجرات الاكلاسيكية لصالح . CRC Press Taylor and Francis group

كما قدم الدكتور دراسات نظرية في مجال السموم الاحيائية و المعالجات الاحيائية و محاظر في مجال الامن البايولوجي و الكيمياوي و السلامة في المختبرات ضمن فعاليات معهد التدريب و التخطيط التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية

كما شارك الدكتور أحمد ابراهيم جاسم في العديد من الفعاليات العالمية منها مءتمرات وورش عمل في العراق و ايطاليا و الهند عن التهديدات السمية والتلوث البيئي و ظاهرة الاستقذار الحياتي او Biofouling في مؤسسة معهد شريرام في الهند

وهو ما مكنه من الحصول على العشرات من الشهادات التقديرية من مؤسسات حكومية وهيئات دولية ومحلية ،في مجالات عديدة كالعمل الخيري ونشر فكرة العمل التطوعي ونشر ثقافة التعايش والتمسك بهويتنا الدينية والثقافية… وهو ما جعل منه رمزا لخدمة الانسانية.

وصرح أنه الدكتور أحمد ابراهيم جاسم الحاصل على درجة البروفيسور فخرية من معهد سمارت في علوم التلوث في مجال الملوثات البيئية وسبل المعالجات الاحيائية أنه مستعدا لتقديم ورشات علمية ودورات تعمل على وضع ميكانزمات على أرض الواقع توجه الشباب العربي لنجاح مشاريعهم ودفعهم نحو الابتكار والإبداع لدفع عجلة التنمية في الوطن العربي ودمجهم داخل المجتمع من خلال العمل التطوعي.

وكما صرح الدكتور في نهاية حديثه بأنه مستعا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة باساليب ترقية الأمن البيولوجي والكيمياوي وسبل الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصلت لها الدول المتقدمة وذلك من خلال تقديمه لخطط إستراتيجية للمؤسسات والحكومات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحويل تلك المشاريع على أرض الواقع كونه خبيرا بعدة مجالات ستفيد تلك المؤسسات في تحقيق رؤيتها المستقبلية ، وقد وعد الباحث الطلبة المتعطشين لمعرفة سبل نشر ثقافة الابتكار والإبداع والعمل التطوعي أنه سيقدم المزيد من المحاضرات حول هذه القضايا المثيرة للجدل وغيرها من القضايا المهمة والحساسة وذلك في قادم الأيام.

قد يعجبك ايضا