حُروفٌ كَالفَرَاشَاتِ

ميَّادة مهنَّا سليمان (الحكيمة)…. 

 

* رَشُّ العِطرِ عَلى حَاويةِ قُمَامةٍ
أو وَضعُها في مَكانٍ فَخمٍ
لا يجعَلُها آنيةَ زُهورٍ، ولا تُحفةً جَمِيلةً
كَذلكَ بعضُ البَشَرِ
إنْ زحَفوا، أو تسلَّقوا، أوِ اشتَروا تكريمًا
فإنَّ ذلكَ لا يجعلُهم- أبدًا- أشخاصًا عُظماءَ.

* كَثرةُ السَّاقِطينَ مِنْ حَولِنا
سَبَبُهَا كثرةُ المُتَسلِّقينَ!

* تمنَّ الوصولَ لغيرِكَ
-وَلَو تَسَلَّقَ-
فالحَياةُ بالُها طَويلٌ
كَما رفعَتهُ، ستُسقِطُهُ!

* تَمَنَّ الوُصُولَ لِغَيرِكَ
-وَلَو لمْ يَكًنْ يَسْتَحِقُّ-
فَبِأُمنِيَاتِكَ النَّبِيلَةِ
تَصِلُ أََنْتَ
إلَى أَعلَى دَرجَاتِ الإِنْسَانيَّةِ

ميَّادة مهنَّا سليمان (الحكيمة)

قد يعجبك ايضا