حزب تونسي يتّهم السلطات بفتح باب “التطبيع الرياضي”
الشرق الأوسط نيوز : اتهم حزب تونسي السلطات بفتح باب التطبيع الرياضي، مشيرا إلى مشاركة “مستوطنين إسرائيليين” في بطولة رياضية (لم يحدها) بمدينة “الحمامات” المتاخمة للعاصمة التونسية.
وفي بيان أصدره الأحد، قال الحزب الجمهوري “في الوقت الذي يصعّد فيه العدو الصهيوني اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وبعد اغتيال الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة (…) تعمد سلطة 25 جويلية (تموز)، في محاولة لفك عزلتها الدولية، على خطوات تطبيعية غير مسبوقة عبر استقبال جحافل الصهاينة في مدينة جربة تحت غطاء الزيارة الدينية لمعبد الغريبة وفتح باب التطبيع في المجال الرياضي على مصراعيه بالسماح لمستوطنين صهاينة بالمشاركة في دورات رياضية في الأيام القادمة بمدينة الحمامات”.
وندد الحزب بهذه الخطوات التطبيعية محملا الرئيس قيس سعيد “المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة الممنهجة وما تمثله من نيل من سيادتنا الوطنية وطعن في الظهر لأشقائنا الفلسطينيين”.
كما دعا التونسيين إلى “التجند للتصدي لكل اختراق لساحتنا الوطنية، ومنع كل تظاهرة رياضية يفتح فيها باب المشاركة أمام رعايا دولة الاحتلال”، مطالبا السلطات بـ”إلغاء الدورة الرياضية المبرمجة بمدينة الحمامات، وترحيل من وقع قبول مشاركته فيها من المستوطنين الغاصبين”.
كما طالب بـ”سن قانون يجرم التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال الصهيوني وتكريسه على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات السفسطائية”.
ويأتي ذلك في ظل الجدل المتواصل حول موسم “الحج” إلى كنيس “الغريبة” اليهودي، الذي انتهى قبل أيام، وشهد مشاركة مئات الإسرائيليين، فضلا عن شخصيات معروفة بمواقفها المؤيدة للتطبيع مع دولة الاحتلال.
المصدر : القدس العربي