إيران لاتسقطها المظاهرات
طالب الشطري….
أسأل الشطري ولاتسال حكيم…إيران لاتسقطها المظاهرات
أجهزة المخابرات العالمية في الشرق والغرب والمحللون والكتاب عالميا لايعرفون إيران كما اعرفها
وملخص مااحكم به أن إيران ليست من نوع الانظمة والدول التي تسقطها المظاهرات
من الظواهر حول إيران هو الخلط بين الاماني والحقايق
ولايخفى أن الاقليم والعالم يمني نفسه بسقوط النظام الايراني
إيران مقسومة إلى نصفين، نصف هم النظام ومع النظام وهؤلاء اهل المدن الصغيرة والقرى والارياف الدهاة كما يسمون وهم الجيش والحرس الثوري والباسيج ويشكلون ثلاثة ارباع الشعب تقريبا
وهناك طبقة رجال الدين التي تقدر بنحو ٣ إلى ٥ مليون
هذا النصف مستعد بصراحة للموت من أجل الثورة الاسلامية والنظام وايران، لكنه لايتحرك الا في المنعطفات الحاسمة
وهذه الطبقة بعيدة جدا عن الاستعراضية بالولاء يعني بامكانك أن تشتم امامها خامنائي والنظام وتتكلم بما تريد أن تقوله لن ترد عليك إنما تنزل إلى الميدان عندما تكون هناك معركة حقيقية وليس اعلامية
ملخصا ليس مثل مزعطة الولاء العراقي بس تحجيلك حجاية تبتلي
النصف الثاني هي الجهات التي لاتحب النظام وهما نصفان
نصف لايحب النظام فقط هكذا كمشاعر سلبية ونصف يريد اسقاط النظام وهم خليط لايجمعه جامع ولا توحده اي فكرة يمكن أن تقابل نظرية ولاية الفقيه والحكومة الاسلامية والنظام برمته
يعرف عن إيران بانها دولة مؤسسات وليست دولة رجال
اذا أن غياب اي شخص لن يؤثر على النظام
وهو مايسمى بالخطوط
عرفت إيران سلسلة طويلة من المظاهرات اشهرها مظاهرات عاهرات طهران اللواتي فقدن مهنهن بسبب إغلاق المداعر
ومظاهرات ١٩٩٩ الطلابية التي كنت شاهدا عليها وهي الاضخم في إيران بعد الثورة ،ثم مظاهرات الحركة الخضراء، وصولا للمظاهرات المتقطعة في العقد االاخير ومنها مظاهرات اليوم والتي سبقتها المظاهرات النقابية
مما يجعل المظاهرات عقيمة في إيران هو طبيعة النظام الاقتصادي فالاقتصاد النفطي يوحد السكان ولايمكن لأي قوة أن تنفلت من الحاجة الاقتصادية
أيضا هناك الوحدة الوطنية حيث النظام يمثل الجميع ولايقصي احدا
على هنات اعترف بها قادة النظام مؤخرا بشأن النساء والاقلية السنية
الاعتقاد بأن المظاهرات الجارية تؤثر على السياسة العامة لايران مستبعد
إنما من المتوقع قيام النظام بايجاد حل جذري لمشكلة اللباس اي إعادة تصحيح نفسه
طالب الشطري
مفكر منظر محذر مستقل