مهما كتبت من كلمات.. لن تفي الباشا اللواء المتقاعد الدكتور وضاح الحمود حقه
حاتم أبو زيد….
مهما كتبت بقلمي ومهما حاولت أن أسلسل أفكاري وأرتب حروفي وأخط كلماتي وأنسج سطوري أجد كلماتي وحروفي هذه عاجزه ولن تفي الباشا اللواء المتقاعد الدكتور وضاح الحمود الذي أكن له كل الاحترام والتقدير وخالص التحايا والموده حقه خصوصا عندما تجد نفسك تتحدث عن شخص ورجل وقامه وطنيه بإمتياز عرفت بولائها وإنتمائها وإخلاصها لقيادتها الهاشميه ولشعبها الأردني الوفي كريم من بيت كرام وكاسب محبة الناس وصاحب السمعة الطيبة.
بفكره ونضوج خبرته وجرأته معا حقق الكثير من الإنجازات العظيمه وأثبت للجميع بأنه لا يخشى بالحق لومة لائم نعم بخبرة وحكمة الكبار وهمة وعزيمة الشباب حقق الكثير من الإنجازات لوطنه وقيادته وذلك من خلال جميع المواقع التي كان له الشرف بالتسلسل بالخدمة العامه فيها وهي جهاز الأمن العام بمعظم إداراته التي أستلمها وأدارها خلال خدمته العسكرية المشرفه الناصعة البياض وأخيرا عندما كان مديرا عاما لدائرة الجمارك العامه فكم من التحسينات التي أدخلها على الدائره وبشهادة معظم الناس الذين خدموا معه وبمعيته .
نعم باشا بعد إعلان براءتك المطلقه التي أعلنها قضاءنا العادل سنبقى وجميع محبينك بوطننا الحبيب الأردن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه مستمرون معك حتى يتم إنصافك حقك وإعادة الإعتبار إليك منتظرين من قبل مجلس الوزراء التقيد بصلاحياته وذلك برفع توصيه لجلالة الملك المعظم بذلك .