السفير الإسرائيلي في برلين: “إسرائيل” تساعد أوكرانيا سرّاً

شبكة الشرق الأوسط نيوز : أكد سفير الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسور أنّ “إسرائيل” تساعد أوكرانيا ولكن خلف الكواليس.

وفي مقابلة مع موقع “Berliner Morgenpos“، بشأن امتناع الاحتلال عن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا واقتصار الأمر على المساعدات الإنسانية، قال إنّ “عمل “إسرائيل” في سوريا هو منع الشحنات الإيرانية من الدخول إلى لبنان وسوريا، يمنعها من تقديم مساعدات عسكرية إلى كييف”.

وأشار بروسور إلى أنّ “إسرائيل تساعد أوكرانيا ولكن خلف الكواليس وأكثر مما هو معلن”.

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي كشف عن طلب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الاحتلال الإسرائيلي إرسال صواريخ “هوك” (MIM-23 Hawk) إلى أوكرانيا.

وقبل أسبوع، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ “إسرائيل” وافقت على تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية مخزنة لديها، بالرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية بالرد.

وكان رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، حذّر “إسرائيل“، في وقتٍ سابق، من تزويد أوكرانيا بالسلاح ، قائلاً: “إنّ هذه الخطوة ستكون متهورة”.

وفي مطلع الشهر الجاري طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي التصويت ضدّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعوة محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي قانوني بشأن عواقب احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية.

واشترط زيلينسكي مقابل ذلك، معرفة ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستزود أوكرانيا بأنظمة دفاع ضدّ الهجمات الروسية التي تستخدم صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار.

وفي وقتٍ سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “إسرائيل، وبطلب من الولايات المتّحدة الأميركية وافقت على تمويل توريد مواد استراتيجية إلى أوكرانيا”.

وبالرغم من زعم وزير الأمن الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأنّ “إسرائيل لم تزود أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي”، فإنّ الإعلام الإسرائيلي أكّد أنّ “شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت الجيش الأوكراني منظومات مضادة للطائرات المسيّرة، قادرة على اعتراض عمل طائرات مسيرة قتالية والتشويش عليها”.

وكشف غانتس أنّ “بيع هذه المنظومات يجري عبر بولندا من أجل الالتفاف على الحظر الذي تفرضه “إسرائيل” على بيع أسلحة متطورة إلى أوكرانيا”.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ “الشركة الإسرائيلية تقدّم تقارير إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بشأن بيع هذه المنظومات إلى بولندا”.

وأوضح أنّ الوزارة “تتظاهر وكأنّها لا تعلم بحقيقة أنّ بولندا تشكل عملياً جهةً وسيطة لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا”.

المصدر : الميادين