كفى طعنا في العروبه الاردن والسعوديه خيمة الصمود العربي

بقلم العقيد المتقاعد ليث المجالي….. 

 

لم نعد نتفهم في ظل تعقيدات المشهد السياسي عالميا وما يحيط في المنطقة من ظروف متلاحقة سياسيا واقتصاديا والتي تستوجب الوفاق العربي في تحقيق موقف عربي يحقق طموحات الشعوب العربية وإيجاد واقع عربي جديد في معادلة السيادة والمصالح العالمية وتشكيل حلف عربي قادر على فرض واقع عالمي جديد . نجد بين الحين والآخر من يعزز الخلاف العربي وزرع الكراهية والحقد بين الشعوب العربية دون أي اعتبار لوطنه أو أمته .

وعندما يكون ذلك صادرا من جهل اعلامي سببه الذاتية أو الفردية أو النفعية فذلك مبرر في عدم مسؤوليته .لكنه لا يقبل من مسؤول يعي المصالح الوطنية والقومية والمسؤولية التضامنية تجاه العروبة والاسلام.

والسعودية عمق العروبة في مواقفها السياسية والاقتصادية
و التضامنيه مع العروبة والإسلام.

والعلاقة الأردنية السعودية كانت وعلى الدوام نبراس للأخوة والتعاون وفي وفاق ومواقف عربية ودولية راسخة أساسها مصلحة العروبة وشعوبها .

ونحن على ثبات وتفهم للأدوار والأبواق التي تفرز بين الحين والآخر حالة من الشقاق العربي والذي فاق التوقعات في مرحلة قاتمة ومخاوف في كافة المعمورة في الأمن الغذائي والطاقة والاستقرار السياسي في المنطقة ومع معرفتنا بأن هناك حرب سياسية على الاردن والسعودية بسبب مواقفهم السياسية في نصرة العروبة والإسلام.

وان المشاهد للشأن العربي يجد حالة من السلبية القاتمة تمتد من دولة لدولة لإيجاد حالة من عدم الاستقرار والفوضى وإشعال الفتن الداخلية والخارجية لإيصال الدول لحالة الطوعية العالمية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا في غياب الوعي القومي والوطني والذي يستوجب حالة من الوفاق العربي وزرع الثقة وتعزيز العلاقات العربية .

وتبقى الاردن والسعودية خيمة الصمود أمام كافة التحديات الأمنية الحالية التي تمر بها المنطقة العربية ونبراس للأخوة العربية الصادقة وتلك المحبة المميزة بين الشعبين الشقيقين والتي هي ثمرة جهود القيادات السياسية في البلدين.

قد يعجبك ايضا