الصحف العالمية 1-7-2016
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لغيراينت دافيز عضو مجلس العموم البريطاني بعنوان “استفتاء إضافي يمكن أن يبعدنا عن النيران، دعونا نفعل ذلك”.
يقول دافيز إن قلب الديمقراطية ومضمونها هو قدرتها على تنفيذ رغبات المواطنين وآرائهم بناء على معلومات صحيحة للتوصل الى اختيار مناسب.
ويضيف ان نتائج الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي جاءت مخيبة للآمال خاصة بعد ما اتضح لاحقا من تاثير ذلك على اقتصاد البلاد واضراره بمصالح الفئة الاقل مقدرة في المجتمع البريطاني.
ويشير دافيز الى ان اكثر من 4 ملايين بريطاني وقعوا عريضة على الانترنت تدعو لاجراء استفتاء ثان بخصوص الخروج من الاتحاد الاوروبي بسبب ان نتيجة الاستفتاء كانت متقاربة ولم تفرز رأيا قاطعا للمجتمع البريطاني.
ويقول إن ما تم قد تم وليس هناك امكانية ان يقرر شخص ما اوهيئة ما إعادة الاستفتاء لكن للمواطنين الحق في التصويت على حزمة الاتفاقات الخاصة بالخروج من الاتحاد الاوروبي قبل ان يقرر مجلس العموم تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة لبدء المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.
ويواصل دافيز شح فكرته قائلا “بناء على ذلك ينبغي على الحكومة أن تطرح استفتاءا جديدا على المواطنين ليقولوا رأيهم وإما ان يقبلوا حزمة الاجراءات (الصفقة) الخاصة بالخروج من الاتحاد الاوروبي أن أن يرفضوها وبالتالي تستمر بريطانيا عضوا في التجمع الاوروبي”.
ويشير دافيز الى ان اغلب الاراء تقول إن الصفقات التي سيطرحها الاتحاد الاوروبي على بريطانيا لفض الارتباط بينهما ستضر بالاقتصاد البريطاني بشكل كبير او تجبر لندن على الالتزام بمبدا حرية الحركة واجتياز الحدود لمواطني الاتحاد الاوروبي سواء للسياحة او العمل.
ويضيف ان هذا ليس ما صوت له البريطانيون قطعا وبالتالي يجب طرح الامر للاستفتاء مرة اخرى. (بي بي سي)
