3 مصابين برصاص جيش الاحتلال خلال تظاهرة بغزة واعتداء على فلسطينيين بالقدس الشرقية- (صور وفيديوهات)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص والاختناق، الخميس، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على تظاهرة قرب السياج الفاصل بغزة، للتنديد بـ”مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وقال مسعفون ميدانيون، إنهم قدموا العلاج لشاب أصيب برصاصة في القدم وتم نقله إلى مستشفى الشفاء (غرب).
فيما قُدمت إسعافات أولية لفلسطينيين أحدهما طفل، أصيبا بالاختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه التظاهرة.

وفي وقت سابق، تظاهر عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، تنديدا بـ”مسيرة الأعلام” التي انطلقت مساء اليوم، في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
و تجمع عشرات الشبان قرب السياج الفاصل ورفعوا علم فلسطين، وأشعل بعضهم إطارات السيارات المستعملة، بتنظيم من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفاد المراسل أنه من الجهة المقابلة للسياج شوهدت تجمّعات متفرقة لقوات الاحتلال في مركبات عسكرية وأخرى راجلة تحمل أسلحة رشاشة تزامنا مع التظاهرة.
وبحسب الشهود، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين.
وخلال التظاهرة، ردد الفلسطينيون شعارات منها “القدس لنا”، وبـ”الروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”على القدس رايحين شهداء بالملايين”.

وبالقدس اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخميس، على فلسطينيين بمنطقة باب العامود ومحيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة استعدادا لمسيرة الأعلام الإسرائيلية، وفق شهود عيان.
وقال الشهود، إن شرطة الاحتلال “اعتدت بالضرب” على عدد من الفلسطينيين في باب العامود والبلدة القديمة وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.


وأفادوا أن الشرطة أخلت منطقة باب العامود وأقامت حواجز بمحيطها استعدادا لمسيرة الأعلام التي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ 56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.
وبحسب الشهود، استخدمت الشرطة الإسرائيلية طائرة عمودية وأخرى مسيرة لمتابعة التطورات الميدانية.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيطها استعدادا لوصول آلاف الإسرائيليين إلى باب العامود.ومنعت الشرطة الفلسطينيين من المرور، وبالمقابل وصل عشرات الإسرائيليين إلى باب العامود حاملين الأعلام الإسرائيلية وقاموا برقصات.
وكان آلاف الإسرائيليين تجمعوا في القدس الغربية استعدادا للمشاركة بالمسيرة، فيما سبقهم العشرات إلى باب العامود.

وعادة ما يتخلل المسيرة إطلاق شعارات عنصرية بينها “الموت للعرب” مع طرق شديد على أبواب المنازل والمحال التجارية في البلدة القديمة.
والمسيرة تبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق الذي يسميه اليهود “حائط المبكى”.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة التي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.
ويقول الفلسطينيون إن سلطات الاحتلال تعمل بشكل مكثف على تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، وإنهم يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
المصدر : (وكالات)

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.