حنة العروس ورسالة الفخامة البسيطة

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .……..

 

يوم أمس شاهدنا على الشاشات ووسائل السوشال ميديا حفلة حِنة العروس التي أقامتها جلالة الملكة رانيا للأنسة رجوة خطيبة ولي عهدنا المحبوب سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم .

يوم أمس شاهدت المدرقة الكركية والفستان الخليلي والنابلسي والسلطي والرملاوي والإربداوي والمفرقاوي يزغرد ويرقص بعفوية حيث كانت هناك المهاهاه الشامية والتراويد النجديه والحجازية تصدح وتعلو من قيعان القلوب ، كانت الإبتسامات عفوية والفرحة فطرية وكانت الدموع الذهبية تعبر عن الإمتنان والشكر على هذه الفخامة البسيطة بالإحتفال بيوم الحنة .

كلنا يعرف أن جلالة الملكة قد اشرفت على كل التفاصيل ورسمت وخططت كأي أم أو والدة تريد أن تفرح بإبنها وكنتها الفرحة الطبيعية مع الأصدقاء والأقارب من العائلة الأردنية كما قالت .

لقد وجهت جلالة الملكة رسالة لكل المتشدقين والمقلدين الذي يقيمون حفلات أعراسهم على الطريقة الأجنبية ويستقدمون الفرق الفنية الغربية وتكون الأغاني الأجنبية هي المعتمدة ، يوم شاهدنا دخلة العروس التي كانت على قول لا إله الله وألف الصلاة على سيدنا محمد حبيب الله ورسوله ، وكانت أيضا الأغاني كلها فلكلورية مثل بالله تصبوا هالقهوة وتزيدوها هيل واسقوا ها النشامى على ظهور الخيل ، يوم أمس عرّفت الملكة على إبنها الحسين مفتخرة بأنه جندي وعسكري هاشمي شجاع ومقدام يسير على خطى والده وجده .

والله وبالله وتالله كان يوم أمس فرحة للحاضرين والمشاهدين والمتابعين كل على حد سواء .

حقيقة أنني فرحت بالفرحة وطريقة إعداد هذه الفرحة وملابس الحاضرين بالفرحة وأغاني الفرحة وحضورها .

وأخيرا اسأل الله يبارك لسمو ولي العهد ولجلالة الملك والملكة ولكل الاردنيين والسعوديين هذا القِران ونسأل الله أن يحفظهما ويديم عليهم وعلينا الأفراح والليالي الملاح.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.