القسّام تعرض مشاهد تنفيذ العملية المركّبة ضد جنود الاحتلال في مخيم المغازي

وكشفت كتائب القسّام، في وقتٍ سابق، تفاصيل مقتل جنود الاحتلال. وأوضحت، في بيانٍ، أنّ مقاتليها تمكنوا، أمس الاثنين، من تنفيذ عملية مركَّبة شرقي مخيم المغازي.

وأكّدت أنّ المقاتلين قاموا باستهداف منزل تحصّنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد، “أدّت إلى انفجار الذخائر والعتاد الهندسي التي كانت في حوزتها، ونسف المنزل بصورة كاملة عليها”.

وبالتزامن، دمّر المقاتلون دبابة “ميركافا”، كانت تؤمّن الحماية للقوّة، بقذيفة “الياسين 105″، كما قاموا بتفجير حقل ألغام في قوة صهيونية أخرى كانت توجد في المكان نفسه، الأمر الذي أدّى إلى إيقاع أفرادها جميعاً بين قتيل وجريح.

وأكدت كتائب القسّام أنّ المقاومين انسحبوا بعد ذلك، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

واعترفَ “جيش” الاحتلال، في وقتٍ مبكر من الثلاثاء، بمقتل 24 بين ضابط وجندي، وجرح عشرات الجنود الآخرين، الليلة الماضية، بينهم 21 جندياً، من جراء انهيار مبنيين مفخَّخين، في حصيلة هي الأعلى في عملية واحدة منذ بدء الحرب.

ورجّح الإعلام الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى، وقال إنّ “جيش” الاحتلال أعلن، حتى الآن، مقتل 24 جندياً، الأمر الذي يوحي في أن العدد قد يكون أكبر. وعادةً ما يتكتم الاحتلال عن عدد قتلاه وجرحاه في المعارك، سواء الجارية في غزّة أو في شمالي فلسطين المحتلة.

وبحسب مراسل الميادين في غزّة، فإنّ العملية الكبرى، التي قُتل فيها العدد الأكبر من الجنود الإسرائيليين، أيّ 21 جندياً، تمّت على أطراف مخيم المغازي، وهي منطقة غير بعيدة عن السياج الفاصل، الأمر الذي يؤكد أنّ المقاومة قادرة على تنفيذ عملياتها في مناطق غير متوقَّعة.

في غضون ذلك، أكّد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي، مصعب البريم، للميادين، أنّ “عدد القتلى الذي أعلنه الاحتلال، اليوم الثلاثاء، هو نصف العدد الحقيقي للقتلى بين جنوده“.

المصدر : الميادين