مشكلة الشعب الفلسطيني ليس الكيان الصهيوني فقط بل كيانات صهيونية اخرى

شفيق عبيدات  …. 

 

يعرف الشعب الفلسطيني والشعوب العربية كلها ان الشعب الفلسطيني وحده يواجه كيانات صهيونية اضافة الى الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم والقاتل هذا الشعب العظيم يقاتل بكل شجاعة قل نظيرها ويتكبد خسائر فادحة في الارواح والممتلكات وفي مقدمة هذه الخسائر الاف الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية ويدافع عن ارضه وعرضه بوسائل دفاعية محلية الصنع مقابل ما يملكه العدو الصهيوني من اسلحة متطورة من طائرات ودبابات وبوارج بحرية وطائرات مسيرة مقاتلة ومسيرة تجسسيه وزود العدو بهذه الاسلحة الكيانات الصهيونية الاخرى مثل النظام الاميركي وانظمة بعض الدول الاوروبية .
هذا الكيان الصهيوني المدلل الذي يرتكب هذه المجازر في غزة والضفة الغربية وفي لبنان وسورية العراق وايران هذه الدول التي تعرضت في الاوانة الاخيرة الى عدوان صهيوني ولم نسمع من اميركا واوروبا اي استنكار لجرائم هذا العدو وفي المقابل فانه لو قتل العدو الصهيوني الملايين من العرب والمسلمين فيلقى التأييد الكامل من اميركا وبعض دول الاتحاد الاوروبي .
وتعطي الولايات المتحدة الاميركية وبعض دول الاتحاد الاوروبي الضوء الاخضر للكيان الصهيوني للقيام بقتل العرب وبشكل خاص بقتل الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن ارضه وحقه المشروع في وطن منحه بلفور الخائن للصهاينة الذين جأوا من مختلف بقاع الارض , لإقامة هذا الكيان عام 1948 وامتدت سيطرته على الضفة الغربية المحتلة بعد حرب حزيران عام 1967 , و منذ بداية هذا الاحتلال صدر عشرات القرارات من الامم المتحدة ومجلس الامن وخاصة قرار (242 ) الصادر عام 1968 بضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من الاراضي المحتلة .
ان الدعم غير المحدود من الادارة الاميركية وبعض قادة الدول الاوروبية للكيان الصهيوني يؤكد بلا مجال للشك ان الادارة الاميركية بشكل خاص تسخر من الامة العربية ولا تقيم اي وزن لهذه الامة بما في ذلك حلفاء اميركا في المنطقة

العربية … ولم يكن دعم الادارة الاميركية اللا محدود للكيان الصهيوني فقط بالسلاح والمال بما في ذلك اتخاذها حق ( الفيتو ) في مجلس الامن الدولي حيث بلغ عدد مرات حق الفيتو الذي اتخذته الادارات الاميركية المتعاقبة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نحو (83) مرة بما في ذلك حق الفيتو الاخير المتعلق بان تكون فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة .
ان هذا العالم المتصهين امريكا والاتحاد الاوروبي بقياداته بمختلف اصنافها لم يهتز ضميرهم ولم ترتجف جفونهم على ما تفعله القوات الصهيونية في غزة وفي الضفة الغربية من قتل وتدمير وحرق كل مقومات الحياة ولم يستنكروا ما تقوم به القوات الصهيونية من عدوان على ايران وعلى كل الاراضي السورية من مطارات ومدن وقرى , وعدوانها على العراق لكنهم عندما قامت ايران بقصف لمطارات صهيونية في الاراضي المحتلة هبو كلهم لنجدة اسرائيل الصهيونية .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.