سها البغدادي : سيناء هدف للدول الراعية للإرهاب ولذلك وضعها الرئيس المصري على خارطة التنمية الشاملة

شبكة الشرق الأوسط نيوز – كتب من مصر  – رامي الردفاني :  قالت سها البغدادي خبيرة الشأن العربي والدولي أن بعد الجهود الغير عادية التى قامت بها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل تجفيف منابع الإرهاب بسيناء والقضاء على كافة البؤر الإرهابية التى استوطنت سيناء فترة أحداث الإنفلات الأمني فى 2011 والتى نتجت عن ما يسمى بالربيع العربي بالمنطقة العربية فقد تسربت العناصر الارهابية من الدول المجاورة التى تعاني من الصراع مع الارهاب الداعشى مثل سوريا والعراق وليبيا وعبر الأنفاق إلى عمق سيناء وتمركزت وارتكبت أبشع المجازر فى حق جنود الشرطة والجيش وخصوصا فترة حكم جماعة الاخوان الارهابية

وأشارة البغدادي ، ولذلك وضعت الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسي، شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة غير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقى محافظات الجمهورية، ويتأتى ذلك عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، وذلك فى وقت تستمر فيه المعركة ضد الإرهاب وجهود تأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة.

و ذكرت البغدادي أن هناك مخطط حالي يستهدف سيناء وذلك بمحاولة الضغط الإنساني على مصر لفتح معبر رفح للأشقاء الفلسطينين نظرا لحرب الابادة الجماعية التى يقوم بها الإحتلال تجاه آهالي غزة . ففى الشهور الماضية وجدنا نفس الوجوه تطل علينا من جديد عبر ايثارة الرأى العام من خلال اللجان المنتشرة على التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض التظاهرات التى تحاول العناصر الارهابية استغلالها للزج ببعض عناصرها للتظاهر ضد الدولة المصرية ومحاولة التأثيرعلى الشارع المصري بأسم غزة مستغلين عاطفته نحو آهالي غزة ودعواتهم للانضمام إليهم بهدف عودة الفوضى من جديد ولكنها محاولات بائسة باءت بالفشل .

وأردفت البغدادي ،لو سمحت مصر بفتح معبر رفح بدون اجراءات تأمينية كما تريد العناصر المدعومة من الخارج ستصبح سيناء مجددا بؤرة للارهاب الدولي وكل المشروعات التنموية التى تربط سيناء بباقى المحافظات ستصبح مهددة ولا ننسى تفجير الارهاب لخطوط الغاز التى تربط بين مصر والأردن فى 2011
ولا ننسى العمليات الارهابية البشعة التى قامت بها التنظيمات الارهابية فى سيناء والتى وصلت الى قلب القاهرة ونالت من أمن وسلامة الشعب المصري ولذلك وجب علينا دعم الدولة المصرية فى كافة القرارات التى تتخذها فى سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المناطق الحدودية وأهمها سيناء بوابة مصر الشرقية التى تربط بين قارتين ومعا للتنمية المستدامة فى كافة المناطق الحدودية فالتنمية تعنى الاستقرار والأمان وخصوصا ان التنمية توفر فرص العمل للشباب فى كافة المجالات ولا تسمح الدولة باستغلال العناصر المتطرفة لهم على الاطلاق لان الدولة تستثمر الشباب بتوفير فرص العمل لهم .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.