جيش الاحتلال يسلم الحكومة سيناريوهات لمهاجمة حزب الله.. والكابينت يقيم الوضع
شبكة الشرق الأوسط نيوز : سلّم الجيش الإسرائيلي الحكومة سيناريوهات لشن هجوم محتمل على حزب الله اللبناني، وفق إعلام عبري رسمي الأحد.
يأتي ذلك غداة سقوط قتلى وجرحى في حادثة ببلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان السوري التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه صاغ سيناريوهات لشن هجوم محتمل على حزب الله، ووضعها على طاولة المستوى السياسي (الحكومة) في مناقشات لتقييم الوضع.
وأوضحت أن من بين السيناريوهات، احتمال “القيام بعمل عسكري أكثر صرامة” في لبنان.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم إن تل أبيب ليس لديها أي نية لخوض حرب شاملة مع لبنان.
وأضافوا: “نريد أن نلحق الضرر بـحزب الله، ولكن دون أن ننجر إلى حرب إقليمية واسعة”.
في السياق، بدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، الأحد، جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني، غداة الحادثة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن “الكابنيت” بدأ جلسة طارئة بمقر وزارة الجيش في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي ومسؤولين أمنيين آخرين.
وأوضحت أن الجلسة تهدف إلى تقييم الوضع الأمني غداة حادثة مجدل شمس.
وبمجرد هبوط طائرته في مطار بن غوريون عائدا من زيارة لواشنطن بدأها الاثنين، توجه نتنياهو مباشرة إلى مقر وزارة الجيش للمشاركة في هذه الجلسة.
والسبت، قتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال؛ وأصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب.
ويرهن حزب الله وقف قصفه إسرائيل بأن تنهي حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.
المصدر : (الأناضول)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.