عربدة صهيونية وسط صمت ومباركة عربية
الإعلامي محيي الدين غنيم …..
منذ عام 1948 والشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع المجازر والقتل والتنكيل والتهجير وإجباره للنزوح لدول الجوار ، وسط صمت عربي مقيت وبمباركة من بعض الدول العربية ولغاية يومنا هذا بكل آسف .
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي ، وأهلنا في قطاع غزة يتعرضون لأبشع المجازر وحرب الإبادة والتجويع وتدمير معظم المباني السكنية والمدارس والجامعات والمستشفيات ،لإجبار أهالي غزة للنزوح للدول الجوار ، وأيضا وسط صمت عربي فاضح وواضح وبمباركة بعض الأنظمة العربية المتصهينة ، التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ أهلنا في قطاع غزة من مجازر العدو الصهيوني ، لا بل تقوم تلك الأنظمة العربية المتصهينة بدعم حكومة الإحتلال بالمال والسلاح حتى يتم القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. ياللعار يا أمة الإسلام ، يا من كنتم خير أمة أخرجت للناس .. اغمضتم عيونك عن المجازر والتي راح لغاية ما يقارب المائة آلف فلسطيني ما بين شهيد وجريح وعشرات الآلاف من المفقودين ومئات الآلاف من المهجرين .. لما هذا الصمت يا قادة !!! كل هذا من أجل كراسي الحكم المرهون بدعم بني صهيون … يا حيف
ولكن المعادلة الآن اختلفت يا أتباع الصهيونية، وبإذن الله سيصمد أهلنا في قطاع غزة ولن تخضع المقاومة الإسلامية للإملاءات الدول العربية المتصهينة ، وسيظل السلاح صاحي يا نعاج بني صهيون حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من براثن العدو الصهيوني وبدعم من محور المقاومة المدعوم من إيران والمتمثل بحزب الله اللبناني والحوثيين والمقاومة العراقية الإسلامية والذي ساند بحريه من عدة جبهات المقاومة الإسلامية في غزة والذي عزز صمود المقاومة في التصدي للعدو الصهيو أمريكي والعربي المتصهين .. وبإذن الله ستحتفل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة المدعوم من إيران بالنصر المبين .. وهذا وعد الله يا عرب .