الجزائر وبريطانيا ترهنان خفض التصعيد الإقليمي بإنهاء الحرب على غزة
شبكة الشرق الأوسط نيوز :أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره البريطاني ديفيد لامي، الأربعاء، أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل إلى خفض التصعيد والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عطاف من لامي، حسب بيان للخارجية الجزائرية، تزامنا مع ترقب إسرائيلي لهجوم إيراني محتمل” ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل أسبوعين.
كما تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من “حزب الله” على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي.
وقالت الوزارة إن الوزيرين أشادا “بالمستوى المتميز الذي تشهده العلاقات بين الجزائر وبريطانيا، لاسيما في المجالات المرتبطة بالتجارة والاستثمار”.
واتفقا على “تجسيد عدد من الخطوات الرامية إلى الحفاظ على الزخم المتصاعد للتعاون الثنائي، وبالخصوص عقد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي قريبا بالجزائر، تحت رئاسة وزيري خارجية البلدين”.
كما استعرضا “وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجوار الفلسطيني”.
وأكد الطرفان أن “التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة يُمثل الحجر الأساس لأي مساعٍ تصبو إلى خفض التصعيد والتوتر في منطقة الشرق الأوسط”.
ويأتي الاتصال عشية استئناف مفترض لمباحثات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى في الدوحة غدا الخميس.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ستقدم الولايات المتحدة مقترحا جديدا وتضغط لتمريره.
وأكدت فصائل فلسطينية بينها حماس، في بيان مساء الأربعاء، تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في “أوراق الإطار” التي قدمها الوسطاء في 2 يوليو/ تموز الماضي، استنادا للمقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب وتبادل أسرى.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال القيادي بحماس سهيل الهندي للأناضول إن حركته لن تكون جزءا من مفاوضات الخميس، ودعا إلى إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه سابقا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر : (الأناضول)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.