المعجزة الأردنية بالفساد

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .……..

وهنا أوجه سؤال من مواطن حقه أن يعرف يا دولة الرئيس .
هل القادم الأجمل هو الذي يكون من خلال هروب مستثمر نصب على التجار واستغلهم واستدان منهم ديون بقيمة 56مليون دينار ، وهذا عادي ولكن المعجزة هي: كيف يتمكن هذا النصاب المستثمر صاحب المولات المتفرعة بالمملكة من السفر وكان عليه إشارة منع سفر ولكنه تمكن خلال ساعة و استطاع أن يرفع المنع عنه ويسافر..
معجزة القادم الأجمل هل هي من خلال طائر هدى على خط من خطوط السيرفيرات الأمنية؟ أم أن هناك ظبع إستطاع أن يرهب الشبكة العنكبوتية ويعطلها ؟ أم أن هناك دبكة شعبية شاركت بها الحكومة واستغل هذا النصاب الفرصة ولاذا بالفرار ؟ أم أنه استطاع أن يتعربش على عمارات و ناطحات الفشل لبوابات عمان على السادس وتعلق بطائرة وهرب بخطاف علقه بذيل الطائرة ؟ أم أنه استغل مشاركة فريق الرعد والكابتن ماجد في مشاركتهما لدورة الألعاب الأولمبية وتسلل معهم خارج الأردن ؟

دولة الرئيس هذا النصاب كم دمر مؤسسة واغلقها وزاد نسب البطالة في موظفينها وزاد نسب الإجرام في السرقة والنصب والاحتيال للموظفين الذين كانوا يعملون بهذه المؤسسات الدائنة له ؟ دولة الرئيس أين مؤسسات تنفيذ القانون التي تنفذ اوامركم عن هذه المعجزة الأردنية؟ دولة الرئيس اعرف ان الرد على هذه المعجزة الأردنية سيكون من خلال معجزة أردنية أخرى هي الصمت وعدم الرد .

ليس لنا نحن الشعب الأردني إلا جلالة الملك وولي العهد حفظهما الله ورعاهما هما الوحيدان الذين سوف يتفاعلان من حاجات الشعب وتساؤلاته.