الأنباء التعيسة تلاحق بيتكوفيتش قبل معسكر سبتمبر

شبكة الشرق الأوسط نيوز : أفاد تقرير صحافي، بأن المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، تلقى سلسلة من الأنباء التعيسة في الأيام والساعات القليلة الماضية، بالأحرى منذ عودته إلى العاصمة بعد انتهاء جولته الأوروبية، حيث يسابق الزمن لوضع الخطوط العريضة على القائمة التي سيعتمد عليها أمام غينيا الاستوائية وليبيريا الشهر المقبل، في افتتاح التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا المغرب 2025.

وقالت منصة “Win Win” في تقرير خاص، إن أبطال أفريقيا عام 2019 ومدربهم السويسري، يطمحون لجمع العلامة الكاملة في أول مباراتين في الطريق المؤدية إلى الكان، وذلك بالرغم معاناة بعض اللاعبين مما وُصف بـ”شبح البطالة”، والإشارة إلى العناصر التي ما زالت تبحث عن ناد جديد قبل غلق الميركاتو الصيفي يوم 30 أغسطس/ آب الجاري، وأيضا من يعانون من نقص حاد على مستوى المنافسة والجاهزية، لأسباب تتعلق في المقام الأول لكثرة الجلوس على مقاعد البدلاء.

وسلط نفس المصدر، الضوء على الوضعية المعقدة التي يعيشها الظهير الأيمن المفضل بالنسبة للمدرب البوسني الأصل، وهو يوسف عطال، الذي يتصدر قائمة “العاطلين” منذ انتهاء إعارته مع نادي دمير سبور، وتعطل محاولة عودته مرة أخرى إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة مارسيليا، على خلفية دعمه للقضة الفلسطينية ورفضه للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأهالي في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال، الأمر الذي قد يدفع مدرب المنتخب للبحث عن خيارات أخرى، حال استمر وضعه الحالي -بلا ناد- بعد غلق نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.

وتشمل القائمة الجناح الأيمن الخامل آدم وناس، الذي كان وما زال بيتكوفيتش يفكر في الاعتماد عليه في التحديات القادمة، لكن في الوقت الراهن، لا ينشط مع أي ناد منذ أن فسخ عقده مع ناديه السابق ليل، وما يُثير القلق أكثر، أنه لا توجد مؤشرات ملموسة توحي باقترابه من التوقيع مع أحد الفرنسية أو غيره، ومثله الهداف التاريخي للبلاد إسلام سليماني، الذي يبحث عن محطة جديدة بعد انتهاء عقده القصير مع نادي ميشلين البلجيكي.

وبالنسبة للضحايا المحتملين لأسباب أخرى تتعلق إما بعدم الجاهزية أو بداعي الانتكاسية، أشار التقرير إلى موقف مدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني، في ظل ابتعاده عن المنافسة وحاجته لاستعادة كامل لياقته البدنية التي كان عليها في نهاية الموسم الماضي، وذلك في الوقت الذي لم تنطلق فيه منافسات الدوري المحلي حتى الآن، ومعه العالمي رامي بن سبعيني، الذي اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة فريقه بوروسيا دورتموند ضد فونيكس لوبيك في الدور الأول من كأس ألمانيا، وذلك بالرغم من تعافيه من إصابته السيئة، التي تسببت في ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة في موسم 2023-2024.

واكتملت الأنباء المزعجة للمدرب بيتكوفيتش، بتقلص فرص نجم فولفسبورغ الألماني محمد الأمين عمورة، في التواجد ضمن قائمة سبتمبر/ أيلول، وذلك بعد التصريحات المثيرة للقلق التي أدلى بها مدربه رالف هاسنهوتل، مؤكدا أن لاعبه سيواصل الغياب عن الفريق في المباراة الافتتاحية لدوري البوندسليغا أمام بايرن ميونخ، لعدم قدرته على اللعب، حتى بعد نزع الواقي الذي كان يضعه من أجل تثبيت ركبته، دون أن يكشف عن أية تفاصيل أخرى، وقبله تأكد غياب لاعب الوسط نبيل بن طالب، نظرا لمشاكله الصحية على مستوى القلب، بخلاف الشكوك أو الضغوط التي تحاصر لاعب الوسط الآخر إسماعيل بن ناصر مع ناديه ميلان الإيطالي، ووضعية ياسين براهيمي، الغامضة مع ناديه الغرافة القطري، بغيابه بشكل مستمر عن المشاركة في المباريات الرسمية.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.