الداخلية المصرية تنفي تلقى قناة عربية رسالة من إخوان في السجون يتبرؤون من الجماعة- (تدوينة)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : نفى مصدر أمنى مصري ما تناولته إحدى القنوات العربية بشأن تلقيها رسائل من عناصر جماعة الإخوان المسلمين من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل أعلنوا خلالها تبرؤهم من الجماعة.

وأكد المصدر في التصريحات التي نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية أن ذلك يأتي في إطار الادعاءات المتكررة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وترويجها لتلك المزاعم لمحاولة الخروج من حالة العزلة التي تمر بها بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.

وكانت قناة العربية السعودية، قالت إنها تلقت رسالة من عناصر بالجماعة في بعض سجون مصر تطلب البراءة والانسلاخ من جماعة الإخوان.

وأضافت القناة، أن الرسالة جاءت بعد أسابيع من انطلاق برنامج “مراجعات” الذي يقدمه ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ـ جهة حكوميةـ، يستضيف فيه، شخصيات بارزة خاضت رحلات فكرية وتنظيمية في صفوف جماعة الإخوان، قبل أن يعلنوا انفصالهم عن التنظيم.

وبحسب ما ذكرت القناة، فإن الرسالة التي حملت عنوان ملتقى “رشد”، حملت نداء للمصريين، وكافة فئات المجتمع المصري يطلبون الصفح والغفران عما اقترفوه في حق الوطن، واصفين أنفسهم بأنهم مجموعة من الشباب المصري، خدعوا في شعارات جماعة الإخوان الجذابة البراقة، فانضموا لها وتدرجوا في عضويتها المختلفة حتى تم سجنهم بأحكام مختلفة.

وقال الموقعون في رسالتهم: “نرى ونراقب بكل وعي ما يحدث حولنا في الدول المجاورة من صراعات بين أبناء البلد الواحد يفنى فيها العمر، وتهلك فيها البلاد والعباد”.

وتابعوا: نرى النزاعات تتوهج وتقطع فيها الأوطان لمصلحة أعدائها في حروب أهلية داخلية، تترك بصماتها لأجيال قادمة نرى كل هذا بعين ونقارن، ونسأل أنفسنا هل هذا ما نتمناه لبلدنا؟ بالطبع لا. وقالوا: أدركنا ذلك من خلال تجربتنا، ونأمل أن تكون أخطاؤنا بداية لتجربة راشدة ناضجة يتعلم منها أبناء المستقبل، فلا تتكرر الأخطاء، موجهين نداء واعتذارا لمصر وشعبها وآملين أن يكونوا جزءاً من نسيجها ويشاركون بفعالية في بنائها”.

وأكدوا أن الأزهر الشريف هو مرجعيتهم في الأمور الشرعية، وأنهم يأخذون فتواهم عن دار الإفتاء المصرية”.

المصدر : القدس العربي