تدهور صحة صحافي مسجون في الأردن
شبكة الشرق الأوسط نيوز : قالت أسرة الكاتب الصحافي الأردني المعتقل أحمد حسن الزعبي، إنه بدأ يشعر بتراجع في وضعه الصحي بسبب الظروف التي يعيشها داخل السجن، وعلى رأسها الاكتظاظ الشديد في عدد الموقوفين.
وأضافت العائلة أن الزعبي أبلغهم أثناء زيارتهم له يوم الثلاثاء الماضي، بأن الفحوصات الطبية أظهرت وجود ارتفاع في «أنزيمات الكلى» حسب ما نقلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في تقرير خاص نشرته على موقعها الإلكتروني.
ولفتت العائلة إلى أن الزعبي يعاني من مرض السكري المزمن، إضافة إلى الضغوط النفسية الكبيرة نتيجة الظروف التي يعيشها في سجن ماركا. وأشارت إلى أن إدارة السجون لم تُجب على طلب نقله إلى سجن باب الهوى في محافظة إربد، موضحة أن المركز الوطني لحقوق الإنسان أبلغها أنه يتابع طلب النقل من سجن ماركا، ولكن من دون نتيجة.
ولفتت الأسرة إلى تقديم شكوى لدى وزارة العدل وإدرة السجون حول وضعه الصحي وما يعانيه داخل السجن، محمّلة تلك الجهات مسؤولية أي تدهور في وضعه الصحي.
وكانت أجهزة الأمن الأردنية قد اعتقلت الصحافي والكاتب الساخر المعروف أحمد حسن الزعبي في 2 تموز/يوليو الماضي، أثناء توجهه برفقة زوجته وأطفاله إلى قطعة أرض يملكها بمدينة الرمثا شمالي البلاد، تمهيدا لتنفيذ قرار بحقه بالسجن صدر قبل 11 شهراً.
وكانت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستئنافية، قد قررت حبس الزعبي سنة مع الغرامة، وذلك على خلفية منشور بثّه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إبان اضراب الشاحنات الذي شهدته محافظة معان العام قبل الماضي، بسبب ارتفاع كبير في أسعار المحروقات.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن «الحكم على الزعبي يستدعي تدخل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، للضغط على الحكومة الأردنية كي تتخذ إجراءات ملائمة ومتوازنة للتعامل مع القضايا المتعلقة بحرية التعبير وحقوق الصحافة، مع مراعاة حق المواطنين في التعبير عن آرائهم، والمشاركة في الحوار العام بأمان».
المصدر : القدس العربي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.