ليلة عنيفة من الغارات على البقاع وتضرّر “قبة دورس” الأثرية ولا سقوط لأحد أعمدة قلعة بعلبك- (تدوينة)

شبكة الشرق الأوسط نيوز :  شهدت منطقة البقاع ليلة عنيفة من الغارات الإسرائيلية طالت بلدات قليا في البقاع الغربي وحوش السيد علي في الهرمل ومنطقة جرماش على الحدود اللبنانية السورية ودورس وشعت والنبي شيت وأطراف أبلح ورياق وسهل الفرزل ويونين والعين والكرك في قضاء زحلة.

وفجراً، تعرضت مدينة بعلبك وقرى القضاء لسلسلة غارات إسرائيلية، والأعنف بينها كانت لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، عند محلة “قبة دورس”، التي دمّرت أحد المباني وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة.

 

كما دمّر الطيران المعادي منزلاً عند أطراف مدينة بعلبك. وانتشرت في المدينة رائحة مزعجة، شكا منها الأهالي، قد يكون مردها لمواد سامة ألقيت خلال القصف.

ولم يوفر العدوان الإسرائيلي في قصف الغارة “قبة دورس” الأثرية المشادة من حجارة وأعمدة القلعة، فتصدعت وانهار قسم من تاجها العلوي، بعد شائعات عن سقوط أحد أعمدة قلعة بعلبك التاريخية.

 

وتفقد رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل الأعمال الجارية والأضرار في المدينة ومحيط القلعة وموقع “قبة دورس” الذي يبعد عشرات الأمتار عن مكان إحدى الغارات، ما تسبب بانهيار قسم من الحجارة العلوية عن التاج وزعزعة الأعمدة. علما بأن قلعة بعلبك الأثرية مصنفة من قبل منظمة “اليونيسكو” ضمن التراث العالمي، وبالتالي هذا يشمل كل ملحقاتها في المواقع الأثرية في مدينة بعلبك.

وندد رئيس البلدية “بضرب العدو الغاشم بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات والأعراف والقرارات الدولية، وباستهدافه البشر والحجر وارتكاب المجازر بتغطية من الدول الكبرى الداعمة له”.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.