النظام الهاشمي .. ليس كمثله نظام
الإعلامي محيي الدين غنيم ….
نحمد الله سبحانه وتعالى بأن حبانا في الأردن بالنظام الهاشمي والذي عمل على تاسيس الدولة الأردنية الحديثة ، بمحبة وتعاون الأردنيين جميعا ، وما يميز النظام الهاشمي بأنه لم يحكم بالحديد والنار كبعض الأنظمة العربية في دول الجوار والتي عانت شعوبها الظلم والقهر والحرمان لعقود طويلة.
إن النظام الهاشمي قد تعرض للكثير من المؤامرات والتي أحكيت له ، حيث إنجرف البعض من أبناء الأردن وراء المتأمرين من خارج الأردن ، والبعض منهم خطط لإنقلاب على جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، وكيف تعامل معهم الباني لنهضة الأردن وإحتوائهم وإعتلائهم لأعلى المناصب بالدولة الأردنية ، بينما كنا نشاهد مصير الإنقلابيين وأهاليهم حين محاولة الإنقلاب على أنظمتهم الديكتاتورية في دول الجوار ، وهذا ما شاهدنه إبان ما يسمى بالربيع العربي المشؤوم وكيف تم التعامل مع المتظاهرين في الدول العربية التي سقطت أنظمتهم كسقوط أحجار الدومينو بالتنكيل والضرب والقتل ، بينما في الأردن كان العكس وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي أمر بإحتواء المتظاهرين والعدم التعرض أو الإساءة لهم ، حيث ترجم في ذلك الوقت عطوفة مدير الأمن العام ” حسين باشا المجالي ” رؤى وتطلعات جلالة الملك والتعامل مع المتظاهرين ضمن سياسية الأمن الناعم ، حيث قام نشامى الأمن العام بتقديم المياه والمشروبات الباردة في عز الصيف للمتظاهرين ولم تسال قطرة دم لأي من المتظاهرين ورغم الإستفزازات التي كان يتعرض لها نشامى الأمن العام من بعض المتظاهرين ، إلا ان النشامى وبتوجيهات من عطوفة مدير الأمن المجالي لم يتم إلا بالتعاون الحسن منهم . وبحمد لله اولا وبفضل حنكة وحكمة القيادة الهاشمية تجاوزنا تلك المرحلة بسلام وأمان .
لذلك نتمنى من بعض المغرر بهم بأن يعي كل منهم النعمة التي نعيشها بوطنا في ظل القيادة الهاشمية الفذة والذي لم ولن يكن نظاما دمويا كبعض الأنظمة العربية.
حمى الله وطنا وقيادته الهاشمية الحكيمة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.