**فادي السمردلي يكتب:تخبطات الحكام إلى متى يستمر قتل لعبة كرة القدم؟**
*بقلم فادي زواد السمردلي* ….
*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
تخبطات الحكام في مباريات كرة القدم أصبحت ظاهرة تؤرق عشاق اللعبة وتثير الكثير من التساؤلات حول الرياضة وجوهرها فالأخطاء التحكيمية المتكررة، سواء كانت بسبب سوء التقدير أو انعدام الكفاءة، لا تضر فقط بمصداقية المباريات، بل تنعكس سلباً على مستوى كرة القدم المحلية بشكل عام. حين يشعر الجمهور أن القرارات التحكيمية تؤثر بشكل مباشر على نتيجة المباريات، يفقد الثقة في نزاهة اللعبة، مما يدفعه للعزوف عن متابعة المباريات وهجر الملاعب فكرة القدم دون جمهور تفقد جوهرها وشغفها، فالجماهير هي الروح والفاكهة التي تمنح اللعبة نكهتها الخاصة.
ما يجري في الملاعب اليوم يمكن وصفه بأنه قتل ودمار للعبة، إذ تتحول المباراة من تنافس شريف بين فريقين إلى ساحة للجدل والغضب حول قرارات الحكام فالأخطاء أصبحت تُفسر على أنها مجاملات لفريق معين أو استهداف لآخر، وهو ما يعزز الشعور بالظلم ويضعف الثقة بين الفرق والجماهير والمنظومة التحكيمية. السؤال هنا إلى متى ستستمر هذه التخبطات؟ وإلى أي مدى ستظل دائرة الحكام غافلة عن هذا الخطر الذي يهدد مستقبل كرة القدم المحلية؟
الجماهير، التي تمثل نبض اللعبة، أصبحت ترى الفائز في بعض المباريات قبل أن تبدأ، بناءً على ما تراه من انحياز أو ضعف في التحكيم فإذا استمرت دائرة الحكام على هذا النهج، دون اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأمور وتحسين الأداء التحكيمي، فإن اللعبة مهددة بفقدان قيمتها وسمعتها المطلوب الآن هو استنفار جهود جادة لتأهيل الحكام وتطبيق التكنولوجيا بشكل أكثر فعالية، مثل تقنية الفيديو المساعد (VAR)، لضمان قرارات عادلة وكفى ما حدث حتى الان ، فقد حان الوقت لإعادة الثقة للملعب والجمهور، لأن كرة القدم لعبة الشغف والعدل، لا لعبة المصالح والأخطاء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.