وداعا .. لعالم لم ولن تجتمع به الأخلاق
الإعلامي محيي الدين غنيم ….
مصيبتي في هذه الحياة هي الأخلاق والتعامل مع الجميع بأخلاقي التي تربيت عليها منذ نعومة أظافري ، ولم أكن يوما من الأيام باحثا أو لاهثا وراء المصالح الشخصية أو المكاسب المادية ولم أستغل صحيفتي يوما من الأيام إلا خدمة لوطني وملتزما بسياسة الدولة العليا دونما توجيه من أي جهة كانت من تكون، ولم أحيد يوما عن النهج ورسالتي الإعلامية الهادفة لتحقيق أهداف صحيفتي ولتحقيق العدالة ومساعدة كل من له حاجة ومساعدة كل مظلوم وتوجيه الرسائل والمظلمات لكل مسؤول في الدولة الأردنية ، وبحمد الله كانت سرعة الإستجابة من قبل المسؤولين لتحقيق العدالة لكل مظلوم وصاحب حاجة ، ولم يكن عملي هذا سوى لمرضاة الله سبحانه وتعالى ولتحقيق العدالة ولم يكن هذا العمل مقابل المال كما يفعل الكثير بهذا الوسط الإعلامي ، والحمدلله مازلت لغاية يومنا هذا أعمل كل ما بوسعي من خلال صحيفتي لخدمة كل من له حاجة أو مظلمة.
ولكن بكل أسف الجرح غائر وعميق والعتب كبير على المسؤولين في وطني ، والذين لا يقدرون الإعلام الملتزم بسياسة الدولة العليا ، في حين الدعم اللامحدود للصحف الصفراء ولشيوخ الإبتزاز في هذا الوسط .
واخيرا أقول للأخ ( أبو سعد ) وأبو سعد شخصية إعتبارية والذي قال لي قبل أربعة عشر عاما
نصيحة .. صحافة وأخلاق لن تجتمع
نعم صدقت اخي ابو سعد … ولكن ما زالت صامد
ولكن خوفي .. ان يمل صمودي مني .. وأضطر لأقول لكم وداعاً لهذا العالم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.