دمعة حزن على الأمجاد …
الإعلامي محيي الدين غنيم ……
في خضم الواقع الذي نعيش .. هذا الواقع الملئ بالأحزان والمفعم بالجراح .. هذا الواقع المفروض علينا بأن لا نكون إلا عبيدا للقردة والخنازير ، هذا الواقع الذي يرسمه لنا نظام الرأسمالية تحت مظلة النظام العالمي الجديد الذي رسم لنا طريق الذل والهوان والخنوع .
أهذا هو قدرنا بأن نكون تابعين للغرب ولقوى الإستكبار العالمي وللصهيونية العالمية ، متناسين بأننا من صنع الأمجاد وأننا كنا خير أمة أخرجت للناس عندما كانت تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ، وبكل أسف أصبحت الأمتين العربية والإسلامية وباء ولا بد من القضاء على هذا الوباء من وجهة نظر العالم الغربي بأسره .
ضاعت فلسطين وضاعت الكرامة العربية وفرضوا علينا بعض الحكام المخلصين للغرب وللصهيونية العالمية ومن أجل بقائهم بالحكم كان تثبيت الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين ، ارتكبت ومنذ عام 1948 أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني وما زالت لغاية يومنا هذا ترتكب أفضع المجازر ضد أهلنا في قطاع غزة ، وبفضل وبمباركة بعض القيادات العربية بدأت القوات الإسرائيلية بالتمدد واحتلال العديد من المواقع سواء في سورية ولبنان قبل وبعد سقوط نظام الأسد وكما أرى المشهد من عدة زوايا قإن حلم الصهاينة بتحقيق حلمهم بدولة إسرائيل الكبرى قد بدأ بالتحقق ، ونحن العرب في سبات عميق .
يا بني يعرب
إن هيمنة بني صهيون لتحقيق حلم دولتهم ( إسرائيل الكبرى ) من النيل للفرات قد باتت أقرب من حبل الوريد ، لذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تنهض من سباتها العميق قبل فوات الأوان .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.