بيان إدانة للتحالف الجزائري-العالمي للمنظمات غير الحكومية على اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي و المستوطنين

شبكة الشرق الأوسط نيوز : يتابع التحالف الجزائري-العالمي للمنظمات غير الحكومية عن كثب كل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ويتلقى العديد من الشكاوى والمراسلات من الفلسطينيين سواءا المقيمين بفلسطين أو خارجها، و يتم التبليغ عن العديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم و جميعها موثقة بصور، فيديوهات، تقارير و غيرها من الوثائق الرسمية التي تفضح الاعتداءات الوحشية والهمجية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين : من حرق لمنازل الفلسطينيين، مركباتهم ومحلاتهم، و طعنهم بالسكاكين و التنكيل بهم و حرق خيمهم و هم نيام؛ بالإضافة إلى اقتحام منازل الأسيرات المحررات و توجيه تهديدات وتحذيرات لعائلاتهن بعدم تنظيم أي مظاهر احتفالية، هذا من جهة؛ و من جهة أخرى تكشف قمع الحريات و الممارسات العنصرية التي مازال يتعرض لها الفلسطينيون المقيمون بالخارج، خاصة الطلاب والطالبات في الجامعات والكليات وفي المظاهرات السلمية الداعمة لفلسطين : من ضرب مبرح الذي تسبب بدخولهم للمستشفيات ووضعهم في حالة حرجة، بالإضافة إلى الاعتقال والسجن و تقديمهم إلى المحاكم بتهم التعدي على الأملاك العامة والخاصة وهم أبرياء من هذه التهم الملفقة، و هنا نشير إلى قضية طالب فلسطيني في نيوجيرزي (بالولايات المتحدة الأمريكية) و قضية لاجئ بفلوريدا والذي لايزال معتقلا وينتظر تاريخ الجلسة في محكمة الولايات المتحدة الأمريكية (في أورلاندو، وسط ولاية فلوريدا الأمريكية) ليعرف الحكم.

نظرا لخطورة كل ما يحدث و بناءا على ما سبق ذكره؛ فإن تحالفنا يدين كل هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني من اعتقالات تعسفية واعتداءات ممنهجة على الفلسطينيين، وأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنين الإسرائيليين، و يناشد كل المنظمات الحقوقية بالتحرك لحماية الفلسطينيين الأبرياء و الدفاع عنهم و إنصافهم، ويطالب المجتمع الدولي بالمحافظة على الشرعية الدولية من خلال تطبيق القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين المحتلين، ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والاعتداءات الوحشية التي مازالت تحدث حتى بعد المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار، و هذا حرصا من تحالفنا على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني و إنهاء الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية وحماية حقوق الانسان و المحافظة على الشرعية الدولية، و تحقيق الاستقرار، الأمن و السلام الدوليين.

قد يعجبك ايضا