الذكرى ال 46  لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران

الإعلامي محيي الدين غنيم  ….

 

يصادف الحادي عشر من فبراير الذكرى ال 46 لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ، وإن إنتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وسقوط النظام البهلوي الديكتاتوري وفرار الشاه محمد رضا بهلوي ، شكل منعطفا جديدا وإنقلاب الموازين في المنطقة وإنتصارا لإرادة الشعب الإيراني والذي عاني لعدة عقود من الظلم والقهر والفقر والحرمان إبان حكم الطاغية الشاه محمد رضا بهلوي وكذلك إنتصارا للشعب الفلسطيني القابع تحت نير الإحتلال الصهيوني حيث قامت قيادة الثورة وبأمر مباشر من مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني رحمه الله بإنزال العلم الإسرائيلي من فوق مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران ورفع العلم الفلسطيني والإعتراف بدولة فلسطين حيث كانت أول سفارة فلسطينية في العالم بالعاصمة الإيرانية.. طهران، ولم يقتصر الأمر على ذلك حيث قامت قيادة الثورة بدعم النضال الفلسطيني ودعمه عسكريا وماديا ولوجستيا ولغاية يومنا هذا وكذلك أمر الإمام الخميني بإحياء ذكرى يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك سنويا بكافة المحافظات الإيرانية وفي العديد من دول العالم وكذلك كانت للدبلوماسية الإيرانية الفضل في نقل معاناة الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية ودعم كل القرارات التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ومن وجهة نظري بأن إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية لم يكن إنتصارا للشعب الإيراني فحسب لا بل هو إنتصارا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ولكافة شعوب العالم القابعين تحت نير قوى الإستكبار العالمي او تحت نير أنظمتهم الظالمة، لذلك كان لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية الفضل في تحرر بعض الشعوب من أنظمة الحكم الطاغية والجاثمة على صدور شعوبها منذ عشرات السنين . وكذلك كان لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران الإنعكاسات الإيجابية على الشعب الإيراني الشقيق من حيث تحسن دخل الفرد والإنتعاش الإقتصادي والتطور العلمي والأبحاث في مجالات عدة ومن أهمها الملف النووي الإيراني والصناعات العسكرية في كافة المجالات مما أدى ذلك لوضع إيران على الخارطة الدولية ومن الدول المؤثرة بالمنطقة .

 

قد يعجبك ايضا