الدبلوماسية الأردنية المتقدمة صفحة مشرقة في الدولة الأردنية

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات ….

 

العمل الدبلوماسي للأردن على المستوى العربي والإقليمي والدولي الذي يقوده عميد الدبلوماسية الأردنية السيد أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن وبتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هو ( بترول الأردن )، تلك الوازرة ألتى تتمتع بعملها بالمهنية والكفاءة وبالكياسة والرصانة والحصافة ووزن الكلمات …
اقول ذلك لمن يشكك بعمل عميد الدبلوماسية الأردنية السيد أيمن الصفدي أنه سنة ٢٠١٣ كانت المملكة الأردنية الهاشمية ضمن موقع جيوسياسي ملتهبه جارتها الشمالية سورية مشتعلة، جارها الشرقي العراق مشتعل، جارتها الضفة الغربية ( إسرائيل) مشتعل، جارتها الجنوبية المملكة العربية السعودية ( وتحديات الحوثي وقتها) ، وفوق هالشي كلو في أكثر من 67 جنسية بالأردن ولاجئين سوريين ولاجئين عراقيين وفلول داعش الإرهابي، وفكر سلفي وألف ألف تحدي، بتعرفوا ليش أتحدث وأنا رافع الرأس عن الدبلوماسية الأردنية لأنها اللي صنعت إستقرار تام بالمشهد الأردني عربيآ وإقليميآ ودوليآ …؟؟.
دائرة المخابرات العامة الأردنية ( فرسان الحق ) هؤلاء النشامى والنشميات لهم المكانة الكبيرة والمحبة الكبيرة في قلوب الأردنيين جميعا لأعمالهم البطولية للدفاع عن هذا الوطن الغالي وأستقراره وأمنه، هذا الصرح الوطني والأمني الذي قدم الشهداء من أجل إستقرار وأمن هذا الوطن الغالي، أتحدث عن الدبلوماسية الأردنية وعن دائرة المخابرات العامه لأن الأردن الشعبي ايضاً إتحمل من الأشقاء العرب مليونين لاجئ سوري، ونصف مليون عراقي وعشرات الألوف من الليبين واليمنيين وغيرهم الكثيرين كانت تقدم الخدمات والرعاية من هذا الصرح الوطني الشامخ،
هؤلاء الأشقاء زاحموا أبناء شعبي على المأكل والمشرب وفرص العمل والبنى التحتية حتى العجوز السورية في الأردن تنافست مع العجوز الأردنية على مكامن العكوب في سهول الرمثا وأربد، وزراعة الفراولة في أراضي مادبا، والخضروات والفواكه والنخيل في الأغوار، والمطاعم والحلويات في عاصمتنا الحبيبة عمان والمدن الأخرى، دخولو بيوتنا عند الزعبية والذيابات والبشابشه والشقران في الرمثا، وعند العبيدات والعبابنه والخصاونه والبراسنه والخريس في أربد عروس الشمال، وعند كل بيت من بيوت العز والكرم والجود في المفرق، وعند العتوم والرواشده بمدينة التاريخ جرش، وفي الزرقاء المدينة الأجمل بفسيفساءها، وعند الفريحات والمومنيه والقضاة والصماديه والزغول والربضيه وحداد في عجلون، وعند القطيشات والخريسات والشنيكات والقضاه والفواعير في السلط، وعند الشركس والشيشان والعبابيد والعجارمه والرقاد والشوابكه والنعيمات والعساف والدعجة في عاصمتنا الحبيبة عمان، وعند الفايز والزبن والحيصة والرواحنه والسلايطه في مادبا، وعند الطراونه والمجالي والحباشنه والمبيضين والهلسه والنصراوين في الكرك، وعند الخوالدة والحراسيس والرفوع والجوابره في الطفيلة، وعند التلهوني والكريشان وأل خطاب في معان، والحويطات وياسين وماضي في العقبه والقائمة تطول وتطول، وعلى الرغم من كل ذاك لم يتأفف الأردني ولم يشتكي وقال لهم ولا زال يقول لهؤلاء الأشقاء، حياكم الله، لكم صدر البيت ولنا العتبة، عرفتم الآن أيها المشككون بعمل الدبلوماسية الأردنية وأجهزتنا الأمنيه لماذا إرتبط إسمهم بمسمى ( نشامى) …؟.
حمى الله الأردن قيادة وشعباً ونقول أننا جنود في هذا الوطن وخلف قيادته الهاشمية الحكيمه حتى ( الكفن ) .

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

قد يعجبك ايضا