فينوورد يبلغ دور الـ16 لدوري الأبطال بعد التعادل مع عشرة لاعبين من ميلان
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أطاح فينوورد بمضيفه ميلان من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء بعدما عاد في النتيجة ليتعادل 1-1 بهدف خوليان كارانزا ليتفوق 2-1 في مجموع مباراتي الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر بعد طرد تيو هرنانديز لاعب صاحب الأرض.
واحتاج ميلان لدقيقة واحدة للتعادل في مجموع المباراتين عندما سجل سانتياغو خيمينيز في مرمى فريقه السابق، لكن طرد هرنانديز غيّر مسار المباراة قبل أن يسجل كارانزا بضربة رأس رائعة في الدقيقة 73 ليتقدم الفريق الهولندي.
ويلعب فينوورد مع إنتر أو أرسنال في دور الستة عشر، إذ ستقام القرعة يوم الجمعة.
وهاجم ميلان بشراسة منذ البداية، وحصل خيمينيز على ركلة ركنية في الثواني الأولى وطلب من جماهير صاحب الأرض إحداث المزيد من الضجيج، وبعدها أعطى المهاجم المكسيكي المبرر للجماهير لإحداث المزيد من الصخب.
وبعد ركلة ركنية قصيرة، مرر كريستيان بوليسيك الكرة عند القائم البعيد ليمهدها ماليك تياو بضربة رأس قبل أن يضعها خيمينيز في الشباك.
وبدا خيمينيز، الذي انضم إلى ميلان من فينوورد قبل أسبوعين فقط، وكأنه يعتذر لكن الجماهير في سان سيرو عوضت عدم احتفاله بالهدف.
وكان ميلان هو الأقرب للتقدم في مجموع المباراتين بالشوط الأول بعدما مرر خيمينيز لزميله جواو فيلكس الذي سدد فوق العارضة.
وتصدى حارس مرمى فينوورد تيمون فيلينروثر لتسديدة أخرى من فيلكس ولم يتمكن هرنانديز سوى من متابعة الكرة المرتدة في الشباك الخارجية، بينما لم يتمكن الفريق الزائر من إطلاق أي تسديدة على المرمى في الشوط الأول.
وحاول كايل ووكر وأطلق تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد نهاية الاستراحة لكن الحارس فيلينروثر تصدى لها، بينما واصل ميلان الضغط لتسجيل الهدف الثاني.
لكن فينوورد تلقى دفعة قوية بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني عندما حصل هرنانديز على البطاقة الصفراء الثانية بسبب ادعاء السقوط، إلا أن الفريق الزائر واصل الكفاح من أجل صناعة أي فرصة خطيرة.
هدف كارانزا
أطلق أنتوني ميلامبو تسديدة ثم حاول بضربة رأس فوق العارضة، لكن فينوورد نجح أخيرا في هز الشباك في أول محاولة له على المرمى.
وأرسل هوغو بوينو تمريرة عرضية رائعة عند القائم البعيد ونجح البديل كارانزا في تحويل الكرة بضربة رأس في شباك الحارس مايك مينيان.
وقال كارانزا الذي جلس على مقاعد البدلاء بسبب المرض لمحطة (زيغو سبورت) “ما زلت مريضا ولكنني سعيد. لم أشعر بأنني في حالة جيدة، مشاركتي في المباراة وإحراز هدف أمر لن ينسى”.
وضغط ميلان بقوة لتسجيل هدف لخوض الأشواط الإضافية، وأطلق تياو ضربة رأس لكن الحارس تعامل معها وصمد فينوورد في اللحظات الأخيرة.
وقال ووكر مدافع ميلان لشبكة (سكاي) “كان هناك فريق واحد فقط على أرض الملعب (بسبب) الطريقة التي سيطرنا بها على المباراة في الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني.
“ثم اتخذ الحكم قراره (بطرد هرنانديز) وتغيّر مسار المباراة”.
وتلقى مدافع فينوورد جيفايرو ريد بطاقة حمراء بعد صافرة النهاية وسط توتر في ملعب سان سيرو الذي شهد أكبر نتيجة صادمة في تاريخ النادي.
وفي عام 1970، فاز فينوورد بكأس أوروبا بتفوقه على سيلتيك بعد الأشواط الإضافية وعقب تخطي ميلان بنتيجة 2-1 في مجموع مباراتي الدور الثاني للبطولة. وربما يبدأ الفريق الحلم في تكرار هذا الإنجاز بعد هذه المفاجأة الأخيرة.
المصدر : (رويترز)