سعادة الأستاذ ” علي أصغر ناصري  ” عميد الدبلوماسية الإيرانية في عمان

الإعلامي محيي الدين غنيم  …

 

أيام قليلة تفصلنا عن قرب إنتهاء مهام سعادة الأستاذ علي أصغر ناصري كسفير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمان ، بعد أربع سنوات من العمل المتواصل في توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين والذي كان يؤكد لي دائما وفي كل لقاء ألتقي معه بأن العلاقات الأردنية الإيرانية تسير نحو التقدم بما يخدم المصالح المشتركة ، وإن البلدين يتمتعان بعلاقات تاريخية بفضل القيادتين الحكيمتين الإيرانية والأردنية ، مشيداً بذات الوقت على  أهمية “المواقف الأصيلة والدعم الجاد الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية لدعم ومساندة القضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم صمود الشعب الفلسطيني.

ويعد سعادة الأخ والصديق الغالي الأستاذ ” علي أصغر ناصري  ”  عميد الدبلوماسية الإيرانية في عمان ، والذي مثل بلاده خير تمثيل في العمل المتواصل والجاد من أهم الشخصيات الدبلوماسية الإيرانية التي قامت في توطيد العلاقات الدبلوماسية الإيرانية الأردنية وسط العواصف والرياح العاتية والتي كانت بعض الأبواق النشاذ وقوى الشد العكسي تعمل على إثارة الفتن وبث الرسائل الموجهة التي تسعى إلى إعاقة التقارب بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وبدبلوماسية السفير الهادئة كان يعتبر كل تلك الرسائل الموجهة ما هي إلا فقاعات بالهواء ولا تمثل القيادة السياسية والشعب الأردني الشقيق ، وكان دائما سعادة السفير يستقبل كل تلك الرسائل الموجهة بإبتسامته الهادئة وكأن شئ لم يكن .

ونحن في هذا المقام نقول للأخ والصديق الغالي الأستاذ ” علي أصغر ناصري  ” جهودكم مباركة ومثمرة ولسعادتكم ولجهودكم الفضل في تمتين وتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين ، متمنين لسعادتكم دوام التوفيق والنجاح في مساعيكم الخيرة  ودوام التوفيق والتقدم للجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الشقيق .

ولكم منا كل الود والمحبة لشخصكم الكريم

قد يعجبك ايضا